زلزال تركيا، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن “إجمالي عدد من تم إنقاذهم من تحت الأنقاض عقب وقوع الزلزال المدمر في تركيا، بلغ أكثر من 114 ألف شخص”.
زلزال تركيا
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي في مقاطعة هاتاي، “حتى اللحظة، تم إنقاذ 114834 مواطنا من تحت الأنقاض”، لافتا إلى أن كارثة الزلزال تعد كارثة عالمية غير مسبوقة في التاريخ، حسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأشار إلى أن “هناك أكثر من 118 ألف مبنى سيتم هدمها في 11 مقاطعة بعد تضررها جراء الزلزال”، مؤكدا أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدة مواقع، ولا سيما في مقاطعة هاتاي.
إعادة إعمار مناطق الزلزال
وكشف الرئيس التركي، عن أن الحكومة التركية تعتزم حظر بناء أي منازل جديدة يزيد ارتفاعها عن 3 أو 4 طوابق في المناطق التي ضربها الزلزال، مؤكدا “توظيف كل الطاقات لإعادة الإعمار التي نعد بالانتهاء منها خلال عام واحد”.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.
و خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.
منظمة الصحة العالمية
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأولوية لمواجهة الأمراض المعدية والأوبئة الناجمة عن تداعيات الزلزال، مؤكدةً سعيها للوصول بشكل كامل إلى جميع المحتاجين للمساعدات في شمال غرب سوريا.
كذلك أشار موقع «إكسبريس» البريطاني، إلي أن منظمة اليونيسف حذرت من مخاطر انتشار واسع للأمراض المنقولة بواسطة المياه.
وأضاف الموقع البريطاني في تقريره: «نقص الوقود والكهرباء والمياه النظيفة يثير مخاوف جمعيات الإغاثة الخيرية»، مشيرا إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب تبعات زلزال تركيا وسوريا، بحسب منظمة اليونيسف.
المصدر : فيتو