تم افتتاح نصب تذكاري لجوزيف ستالين يوم الجمعة الماضي في وسط فولغوغراد، وهو تمثال صنع خلال حياة الزعيم السوفيتي، ونجا من الهجوم عليه خلال فترة مناهضة عبادة الفرد.
وقد اختار الشيوعيون في فولغوغراد يوم الذكرى الـ 140 لميلاد ستالين للإعلان عن افتتاح النصب، حيث قالت السكرتيرة الأولى للجنة فولغوغراد الإقليمية للحزب الشيوعي الروسي في حفل الافتتاح: “لقد اتخذت لجنة فولغوغراد الإقليمية للحزب الشيوعي الروسي قرار تشييد النصب التذكاري، فيما شارك فنانون من موسكو وفولغوغراد في ترميمه، حيث صنع التمثال النصفي خلال حياة ستالين، وفي الستينيات، حيث سادت فترة فضح عبادة الفرد، تم الحفاظ عليه حتى لا يتم تدميره”.
وقد تم تثبيت التمثال النصفي الذي يبلغ طوله مترين على قاعدة بأراضي اللجنة الإقليمية للحزب الشيوعي الروسي على خلفية راية النصر، التي تم تصويرها على أحد جدران مبنى اللجنة الإقليمية.
وقد تم تغيير اسم مدينة تساريتسين إلى ستالينغراد عام 1925، وظلت تحمل هذا الاسم حتى تم تغيير اسمها عام 1961 إلى فولغوغراد. وفي أعوام 1942-1943 على مشارف ستالينغراد وفي المدينة نفسها اندلعت أضخم معارك الحرب العالمية الثانية التي غيرت مسار الحرب وبدأت انتصار القوات السوفيتية ودحرها العدو النازي حتى وصلت إلى برلين.
وقد عرضت بعض المنظمات إعادة اسم ستالين إلى المدينة خلال سنوات مختلفة، وفي عام 2013 قرر نواب مجلس الدوما بفولغوغراد استخدام اسم “المدينة البطل ستالينغراد” كاسم رمزي في أيام الذكرى المرتبطة بتاريخ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: روسيا اليوم