صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعده في بداية الصراع في أوكرانيا، بأنه لن يأمر بتحييد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وأشار بينيت، في مقابلة نشرها عبر “يوتيوب”، إلى أنه لعب دور الوسيط بين موسكو وكييف، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تلبية لطلب زيلينسكي عقب بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ووفقا لبينيت، فإنه اتصل بزيلينسكي، عقب لقائه مع بوتين، وأطلعه على مجريات اللقاء، وطمأنه بأن بوتين أعطاه وعدا بعدم تصفيته، ما دفع الأخير إلى نشر مقطع فيديو من مكتبه يقول فيه، “إنه ليس خائفا”.
وزعم بينيت، أن بوتين قدم له “تنازلين كبيرين” خلال زيارته إلى موسكو في الـ 5 من مارس 2022، حيث “أعرب عن استعداده للتخلي عن فكرة اجتثاث النازية ونزع السلاح الأوكراني، كأهداف للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن جانبه تخلى زيلينسكي عن فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو”.
ونوه بينيت إلى أن الغرب اتخذ قرارا “بتدمير” روسيا عوضا عن المفاوضات، وسرعان ما تخلى زيلينكسي عن وعوده، وتقدم بطلب انضمام مستعجل إلى حلف الناتو في شهر سبتمبر 2022، عقب إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضم 4 مناطق أوكرانية، إلى روسيا.
وتم إنهاء المفاوضات الإسرائيلية مع روسيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفرنسا، مشيرا إلى أن إسرائيل أعدت ما لا يقل عن 17 مسودة لاتفاقيات سلام، بين موسكو وكييف، قبل إنهاء المفاوضات من قبل الغرب.
المصدر: روسيا اليوم