سلطت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، الضوء على أزمة البريكست المتعثرة، والذي أكدت فيه أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يسعى من أجل التوصل إلى اتفاق جديد للخروج ببلاده من الأزمة.
أزمة البريكست بين بريطانيا وأوروبا
وقالت الصحيفة البريطانية، إن هناك حالة من الفوضى بسبب تهديدات من قبل عدد من الوزراء بالاستقالة، على خلفية أزمة البريكست، خاصة بعد سعي سوناك لعقد اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي يتعلق بأزمة إيرلندا الشمالية.
تجري الحكومة والاتحاد الأوروبي مناقشات مكثفة حول كيفية إصلاح البروتوكول، مع وجود إشارات خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت على وشك التوصل إلى اتفاق.
محاولات سوناك لحل أزمة البريكست
ومع ذلك، فقد أصبح الاحتمال محل شك حيث يحاول رئيس الوزراء يائسًا إقناع الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزبه بأنه يمكن حماية مكان أيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة.
واجتمع سوناك مع حكومته هذا الصباح وسط تحذيرات من انسحاب الوزراء، حيث أمضى عدة ساعات أمس في محاولة لطمأنة النواب المتشككين في الاتحاد الأوروبي، والذين يصرون على أن الحزب الديمقراطي الاتحادي يجب أن يوافق على أي شروط جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتمال حدوث تقدم في أزمة البريكست، خلال هذا الأسبوع أصبح محل شك.
أزمة إيرلندا الشمالية
ولكن وزيرة الصحة ماريا كولفيلد،، حثت زملاءها على منح سوناك الوقت والمكان، قائله:أعتقد أننا بحاجة لدعم رئيس الوزراء”.
إلا أن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان وصف ت قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية بأنه “أحد أكبر الأدوات التي لدى بريطانيا في حل مشكلة البحر الأيرلندي”.
ومع ذلك، ذكرت السيدة برافرمان، وهي من المشككين في الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، بأن سوناك محق في “الالتزام بإيجاد حل عملي لحل هذه المشكلات”.
وقالت كولفيلد: “أعتقد أن ما قالته سويلا في الواقع هو أنها ترحب بمفاوضات رئيس الوزراء حول هذا الأمر مع كل من الاتحاد الأوروبي والسياسيين في أيرلندا الشمالية لمحاولة حل هذه المشكلة”.
وتابعت: “بالتأكيد، تم وضع قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية كآلية يمكن الرجوع إليها ولا يزال هذا القانون يمر عبر البرلمان في الوقت الحالي.”
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية بريكست، المعروف باسمها الرسمي اتفاقية انسحاب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية من الاتحاد الأوروبي والمجموعة الأوروبية للطاقة الذرية.
المصدر : فيتو