وقعت طيران الإمارات وفريق بريطانيا العظمى للإبحار الشراعي “SailGP Team” الذي يعد واحدا من أنجح فرق الإبحار في العالم اتفاقية رعاية مدتها ثلاث سنوات.
وستصبح طيران الإمارات بموجب الاتفاقية الراعي الأول لاسم فريق الإبحار الشراعي وذلك اعتباراً من السباق الذي يقام في سيدني يومي 18 و19 فبراير الحالي.
وسوف يظهر شعار طيران الإمارات المميز Fly Better بوضوح على قارب السباق “بريطانيا العظمى F50″ مع إبراز العلامة التجارية أيضا على وسط ومقدمة هيكل القارب.
كما سيظهر شعار الناقلة أيضاً على ملابس الفريق من الأمام والخلف وكذلك على معدات الإبحار.
وأعرب السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات عن سروره للشراكة الجديدة مع واحد من أنجح فرق الإبحار في العالم هذه شراكة مثالية لأن طيران الإمارات وفريق SailGP لديهما ذات القيم والطموحات والمحفزات وسننقل معا هذه الرياضة إلى مستويات جديدة ونقرب جمهورها أكثر من الحدث ونقدم تجارب عالمية المستوى للعملاء في جميع أنحاء العالم. كما نتطلع إلى العمل معاً في مبادرات مشتركة للاستدامة ستحدث تأثيراً حقيقياً داخل وخارج المياه”.
وأعرب السير بن أينسلي الرئيس التنفيذي وسائق “فريق طيران الإمارات بريطانيا العظمى SailGP” عن سعادته وبقية أفراد فريق بريطانيا العظمى بالشراكة مع طيران الإمارات إحدى العلامات التجارية الرياضية الأكثر شهرة في العالم.
وقال إن الرياضة تتمتع بالقدرة على الإلهام أكثر من أي شيء آخر. وفي الوقت الذي يشهد فيه فريقنا نموا غير مسبوق في صورة مواقع سباقات وفرق ومالكين جدد فإن تقويم الموسم الرابع يكشف عن استمرار هذا الاتجاه بقوة وسنتمكن بفضل شراكتنا مع طيران الإمارات من نقل فريقنا وهذه الرياضة إلى آفاق جديدة كما ستجلب هذه الشراكة المهمة قيمة تجارية وتدعم طموحاتنا في الاستدامة لدعم ثلاثة ملايين شاب لاتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالتغيرات المناخية”.
وتتمتع طيران الإمارات بموجب اتفاقية الرعاية بمجموعة واسعة من المزايا بما في ذلك التسويق وحقوق الوسائط الرقمية والاجتماعية وتذاكر الضيافة لكبار الشخصيات ولقاء الرياضيين واستضافتهم بمن فيهم السير بن إينسلي والحائزة لقب خادم الامبراطورية هانا ميلز والبحارة الأولمبيين الذكور والإناث الذين تفوقوا في حصد الميداليات بالإضافة إلى فرص حصرية مثل “تجربة البحار السادس” لجمهور طيران الإمارات لتجربة الحدث مباشرة على المياه.
وستتيح الرعاية الجديدة التي جاءت مع إعلان الإمارات 2023 عاما للاستدامة مزيداً من الفرص أمام “فريق طيران الإمارات بريطانيا العظمى SailGP” لقيادة حملات بيئية عالمية مشتركة بأهداف مشتركة تتمثل في الحد من الانبعاثات والاستهلاك المسؤول والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وكانت طيران الإمارات قد شغّلت مؤخراً أول رحلة تجريبية باستخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 100 بالمائه SAF في واحد من محركي GE90 على متن إحدى طائراتها البوينج 777-300ER.
كما تدعم الناقلة الالتزام الجماعي للصناعة عبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 كما تقوم باستكشاف فرص لتعزيز كفاءة الوقود التشغيلية ووقود الطائرات منخفض الكربون LCAF والطاقة المتجددة.
وتواصل طيران الإمارات التزامها أيضا بالحد من انبعاثات الكربون والأثر البيئي من خلال العديد من المبادرات المستدامة على الطائرة بما في ذلك استخدام البطانيات المصنوعة من القوارير البلاستيكية المعاد تدويرها بنسبة 100 بالمائه والحد من الأدوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة على متن طائراتها.
وأعلن “فريق طيران الإمارات بريطانيا العظمى SailGP” من خلال منصة التعليم الرقمي لحماية المناخ مستقبلاً 1851Trust عن طموحه في إلهام ثلاثة ملايين شاب لاتخاذ إجراءات لحماية الطبيعة والناس والكوكب.
ووقعت “لو كاربون Low Carbon” الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة شراكة لمدة ثلاث سنوات مع الفريق وسوف تدعم منصة “1851 Trust” لإنتاج موارد تعليمية ذات مستوى عالمي تركز على المناخ لإلهام الشباب وتمكينهم من العمل أثناء بناء مجتمعات أبطال المناخ العالمية.
المصدر : وكالة انباء الامارات