انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في كييف وعبر أنحاء أوكرانيا، الجمعة، فيما من المقرر أن تبدأ قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي مع رئيس أوكرانيا في العاصمة.
واستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولين كبارا من الاتحاد الأوروبي حملوا إلى كييف تعهدات لدعم أوكرانيا “مهما تطلب الأمر”، لكنهم لم يمنحوا الدولة، التي تخوض حربا مع روسيا، موافقة سريعة على الانضمام إلى التكتل.
واستضاف زيلينسكي رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبل الذكرى السنوية الأولى لاجتياح موسكو والذي تسبب في تدمير مدن وأودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر الملايين على النزوح وأضر بأسعار الغذاء العالمية وإمدادات الطاقة.
وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك، اطلعت رويترز على مسودته: “الاتحاد الأوروبي سيدعم أوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة حرب روسيا العدوانية المستمرة مهما تطلب الأمر”.
رئيس وزراء أوكرانيا دنيس شميهال تحدث عن تفاصيل وأهداف القمة قائلا:
- قمة الجمعة في كييف ستُعقد غداة مشاورات حكومية بين أوكرانيا والمفوضية الأوروبية ستكون الأولى في تاريخنا.
- انعقاد القمة في كييف رسالة قوية إلى الشركاء والأعداء على حد سواء، هي رسالة بعدم جدوى جهودهم الرامية لشق صفوف التحالف الذي يدعم كييف وإجهاض تكاملنا الأوروبي الأطلسي.
- نتوقع من القمة إنجاز تقييم مرحلي إيجابي للجهود الأوكرانية لتحقيق التكامل مع أوروبا.
- المحادثات الوزارية المقررة الخميس وقمة الجمعة يفترض أن تسمح لدول التكتل الأوروبي بأن تؤمن بانتصار أوكرانيا وأن تدعم تحركّنا السريع لعضوية الاتحاد
- نستهدف وضع خارطة طريق حول الطريقة التي سنجتاز فيها مسار التكامل الأوروبي بأسرع وقت ممكن.
- هناك أهمية جوهرية في إفساح المجال أمام أوكرانيا للوصول إلى السوق الاقتصادية الأوروبية، في وقت انهار فيه الاقتصاد الأوكراني منذ بدء الاجتياح الروسي قبل نحو عام.
حزمة عاشرة من العقوبات
- في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن التكتل الأوروبي يعتزم فرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو بحلول الذكرى الأولى لبداية الحرب.
- أكدت أنه بحلول 24 فبراير الجاري أي بعد عام واحد بالضبط من بداية الاجتياح نعتزم فرض الحزمة العاشرة من العقوبات.
- موسكو تدفع حاليا ثمنا باهظا كون العقوبات التي فرضت عليها تقوض اقتصادها وتعيده جيلا إلى الخلف كان أحدثها تحديد سقف 60 دولارًا لسعر النفط الروسي عند التصدير.
- فون دير لاين قدرت أن يكون هذا القيد الذي وضعه التكتل الأوروبي مع أستراليا ومجموعة السبع يكلّف روسيا نحو 160 مليون يورو يوميا.
- وحول جهود أوكرانيا في مكافحة الفساد والتي تمثل أهمية كبيرة في إطار ملف انضمامها لعضوية الاتحاد الأوروبي، قالت إن رئيس أوكرانيا رد بسرعة على المستوى السياسي لكي تكون نتائج مكافحة الفساد ملموسة.
- المصدر :اسكاى نيوز