ألقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية حول البند الخاص بجلسة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية العشر حول إصلاح مجلس الأمن.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية رحب في بداية كلمته بالجهد الذي تقوم به لجنة العشرة تحت قيادة الرئيس “جوليوس مادا بيو”، والتي تعكس الاهتمام بتحقيق تقدم يسهم في تعزيز تمثيل القارة الإفريقية في المحفل الأممي، ويعالج الظلم التاريخي الواقع عليها.
واستطرد المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية ذكر في كلمته أن بعض الصياغات المستحدثة قد زادت بدون قصد من الشواغل المتعلقة بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات إصلاح مجلس الأمن، ودون وجود ضمانات واضحة للحفاظ على الموقف الإفريقي.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن سامح شكري أكد في نهاية كلمته على ضرورة استمرار التمسك بتوافق أوزوليني وإعلان سرت باعتبارهما يمثلان الموقف الإفريقي الجامع، ومن ثم يُرى أن الوقت الراهن إنما يقتضي أكثر من أي وقت مضى التشبث بما يمثله هذا التوافق من تضامن فيما بين دول القارة.
هذا، وقد أعرب وزير الخارجية عن أهمية أن تنأى الدول الإفريقية بنفسها عن محاولات شق الصف من قبل أطراف تسعى لتحقيق مصالحها على حساب الحقوق الإفريقية.
نقلا عن : اليوم السابع