مع بداية الترم الثاني للدراسة تتجدد المشكلات السلوكية عند الأطفال، ويزيد التنمر المدرسي بين الأطفال، فيجب متابعة الأمهات مع أطفالهم في حالة تغير سلوك الطفل؛ عندما تلاحظ السلوك ابنها يتحول إلى العنيف والعدوان والألفاظ النابية فعليها أن تُعرف الطفل ما هو التنمر والوقاية منه، كالعنف الجسدي واللفظي والإلكتروني بين الأطفال، فحينما تجد طفلها يستخدم القوة والعنف تجاه أطفال أقل منه في القوة البدنية عليها أن تحد من سلوكه لعدم الانغماس في هذا الفعل.
للحديث في هذا الموضوع الهام يستعرض “اليوم السابع”، خلال السطور التالية بعض النصائح للأمهات للحد من سلوك طفلها التنمر كما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري تعديل سلوك
.
التنمر
كيفية منع طفلك عن المشاركة في التنمر على زملائه في الدراسة
– الوقاية قبل وقوع السلوك، عليها مع بدء الدراسة مناقشة طفلها وتوضيح ما يدور بين رفقاءه وأن تعطيه الثقة للحديث دون إخفاء أي حدث بالمدرسة
– انتبهي لتغير سلوك طفلك إذا لاحظتي عليه استخدام العنف البدني واللفظي واستخدام أدوات حادة والميول إلى استخدامها واللعب بها
– متابعة أخصائي المدرسة والتعاون مع المعلمين ومسئولي الصف لمتابعة الطفل بشكل دوري
– لا لتعنيف الطفل عندما يقوم بمشكلة مع زملاءه وعليها بالتدخل للعلاج دون إهانة أو ضرب
– القدوة الحسنة واختيار رفقاء الصف والمدرسة واختيار مجموعات أقل عدوانية
– المشاركة والتعاون طفلك وزملائه يوطد العلاقة بينهم فاللعب وتبادل الأغراض والأدوات والاهتمام بالزيارات والتعارف بين أولياء الأمور
يسهل إقامة صداقات مع طفلك وزملاءه
– وجهى طفلك بالابتعاد عن جماعات الشغب من الأطفال وعدم الانخراط معهم فى العنف وطلب الحماية من مسئولى الصف فى حالة اجباره على العنف وضرب زملاءه .
– علمى طفلك أن السخرية والتهكم على زميله خلق ذميم يرفضه الدين وعليه ألا يستخدم السخرية والتنمر على رفقائه.
المصدر : اليوم السابع
.
العام الدراسي
.
التنمر