أكد الدكتور محمد يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أن من يحتج بظواهر الشريعة دون أن يفهم دلالات هذه الظواهر ومعانيها فهو متطرف.
وأكد جعفر أن الدين يرفض الفكر المتطرف بكل أشكاله، محذرا من أغراض الجماعات المشبوهة التي تريد هدم الأوطان على رؤوس أصحابها.
وشدد على ضرورة العمل على تكوين العقل الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يبنى على القواعد القوية الأصلية في الشريعة الإسلامية، مع مراعاة الظروف التي تتغير، والعمل على تجديد الخطاب الديني وفق الأساليب العلمية التي تصلح للوقت.
وأضاف استاذ العقيدة بجامعة الأزهر أن ظهور مثل هذه الجماعات يرجع إلى محاولاتهم المستمرة لاستمالة الشباب حتى يصبحوا أعضاء بها، مستغلين بذلك بعض العقول البسيطة فيقدمون لهم شعارات فارغة وحلولا مبسطة لبعض الأمور الدينية.
وتابع أستاذ العقيدة ” هنا يأتي دور العلماء في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتحصين الشباب ضد هذه الأفكار الضالة بشرح النصوص الدينية في سياقها الصحيح وفهمها بشكل سليم”.