نشرت أسوشيتد برس تقريرا وصفت فيه الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية لأوكرانيا في ظل تزايد الصراع انه دعم لأكثر من حليف بحسب وصف التقرير، مع التركيز على ان هناك احتمال كبير لصراع في المستقبل مع الصين.
وأوضح التقرير انه لا أحد يعرف ما هو الشكل الذي سيكون الصراع العسكري الأمريكي القادم عليه في ظل التهديدات التي تقوم بها الصين تجاه تايوان، حيث يقول التقرير انه ربما تقوم الولايات المتحدة بأرسال قوات كما فعلت في أفغانستان والعراق أو ستقدم كميات هائلة من المساعدات والخبرات، كما فعلت مع أوكرانيا.
وأوضح التقرير ان الصين لا تزال مصدر قلق أمريكا الأكبر حيث يقول مسؤولون عسكريون أمريكيون إن بكين تريد أن تكون مستعدة لغزو جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي بحلول عام 2027، والولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي للديمقراطية في الجزيرة ومورد الأسلحة الدفاعية لها.
وأشار التقرير الي انه في ظل ان هناك اختلاف في التضاريس الجغرافية وفي التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، فإن هناك أوجه تشابه واضحة بين الغزو الروسي لأوكرانيا والهجوم الصيني المحتمل على تايوان.
وأوضح التقرير انه بعد فترة وجيزة من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير الماضي، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في إرسال كميات هائلة من الأسلحة عبر الحدود من الدول المشتركة.
وأشار التقرير الى ان المخابرات التايوانية وضعت عشرات السيناريوهات التي تؤكد ان تايوان ستحتاج إلى تسليح كامل مقدما حتي لا يتكرر “نموذج أوكرانيا” لأن الصين يمكن أن تعزل الجزيرة لأسابيع أو حتى شهور، وقد أوضح التقرير انه يجب أن تبدأ تايوان الحرب بكل ما تحتاجه.
بالنسبة للصين، قالت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس لوكالة أسوشيتيد برس إن الابرار البرمائي هو أصعب عملية عسكرية يمكن القيام بها، لكن هذا التحدي نفسه سيجعل إعادة الإمداد صعبة، خاصة إذا وضعت الصين خططا لمنع الوصول إلى المحيطات.