وجه الدكتور على بدر أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب الشكر والتقدير للكاتب والمفكر العربى على محمد الشرفاء، واصفا مقال الشرفاء ” من أجل مصر ” برسالة دعم وحرص الأشقاء العرب على الدولة المصرية ، مؤكدا أن ما يخرج من القلب يصل الى القلب ، ومصر والإمارات هم صمام أمان الأمة العربية.
وقال بدر أن الدولة المصرية تعرضت لكثير من المؤامرات من الخارج والداخل لتعطيل مسيرة الإصلاح، خاصة منذ تولى الرئيس السيسى حكم البلاد، الا أن الشعب المصرى يختلف كثيرا عن الشعوب الأخرى وذلك عبر تاريخ العصور حيث لم يتخلى الشعب المصري عن بلده ويدرك تماما ما يحاك به ولا ينخدع بالشعارات والدسائس التى تحمل هدم الدولة، وحين يستشعر بأى خطر يهدد استقرار وأمن مصر ، يقف الشعب على قلب رجل واحد للتصدى لأى عدو مع رئيسه وقواته المسلحة .
وأشار بدر فى تصريحات خاصة لـ ” رسالة السلام ” الى أن الدولة المصرية تواجه تحديات الأزمة العالمية الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الإقليمية فى السودان حاليا وهذا يعد عبء كبير على الدولة فى ظل الأزمة الأقتصادية الذى يعاني منها العالم بأكمله، مشيرا الى أن أمد الصراع فى السودان سيطول وسنرى أزمة اللاجئين السودانيين، ولن يتحمل دفع هذه الفاتورة سوى الدولة المصرية وحدها، متسائلا أين المجتمع الدولى من كل ما يحدث ؟
وأكد أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب أن ترشيد الاستهلاك سيساهم فى الحد من أزمة الدولار ويخفف من الضغط على الدولة فى الافراجات الجمركية للسلع والمستلزمات الضرورية، موضحا أننا لسنا أمامنا طريق آخر سوى الصناعة وزيادة الإنتاج لتحسين عجلة الاقتصاد .
جاء ذلك ردا على مقال المفكر العربى على محمد الشرفاء بعنوان ” من أجل مصر هذا نصه،،
حافظوا على السيسي يا مصريين.. أمنحوه الوقت ليحقق أحلامكم.. لا تجعلوا غربان الفضائيات تنعق وثعالب الروايات تعبث.. بلدكم علي طريق الرخاء
• صيحة الرئيس المصري تحرم لصوص الغرب من إستحلال كنوز أفريقيا.. وتفوت الفرصة علي عصابات استعبدت الأفارقة سنون طوال.
إن الله سبحانه يعلم كم كان يعانى الشعب المصري، فى الماضي تنهب خيراته وتسخر امكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصرى والاستيلاء على حقوقه فبعث لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمر عن ساعديه ليتدفق الدم الحر، فى شرايين المصريين ليصنع معهم معجزة تاريخية فى التنمية فى مختلف المجالات والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مر التاريخ .
فكما هيأ الله للإمارات، قائداً فذاً ومخلصاً “الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه”، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم كذلك هيأ الله لمصر قائداً وضع روحه على كفه فى ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري، ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيي أمناً فى وطنه ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بعداً جديداً يصنع حضارة فى ملحمة تاريخية مع الشعب المصري.
ومن هنا أطالب الشعب المصري الواعي المدرك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة عبد الفتاح السيسي، فلن تتكرر قيادة أخرى لقد خبر الشعب المصري أكثر من ثمانون عاما عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبداً من عباده لينقذه من عدم المبالاة ويشد من عزيمة المواطن من اجل رفعة الوطن توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذى لايضعف عند التحدى واخلاص نادر للوطن والشعب إذا كان الله انعم على مصر قائداً فذاً متفانياً فى سبيل مستقبله يقود الشعب والوطن إلى غد مشرق حاملاً راية المجد والعزة لمصر قفوا معه بكل اصرار ولاتجعلوا الغربان تنعق فى الفضائيات والثعالب تعبث بالروايات والإشاعات لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم لان تطور مصر الاقتصادي وانتشار قدراتها فى القارة الأفريقية والصحوة التي ينادى بها الرئيس السيسي من أجل بناء مستقبل باهر لأفريقيا يضيع على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية التي احتلت أفريقيا فى الماضي ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقتهم ليبيعونهم فى أسواق امريكا والغرب قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدا فى خدمة الأسياد أمريكا والغرب.
فان صيحة السيسي، ستحرمهم من إستحلال كنوز أفريقيا فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة امينة على ثرواتهم قادرة لتحقيق أحلامهم فحافظوا على راية التقدم والتطور ولاتتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني الذين يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.