قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه اعترض طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية فوق منطقة كريات شمونة شمالي إسرائيل، على الحدود مع لبنان.
وفي وقت لاحق سمعت أصوات صافرات الإنذار في الجليل الأعلى خشية من تسلل طائرة مسيرة.
وكانت صافرات الإنذار دوت في وقت سابق في منطقة كريات يام بالقرب من حيفا، على ساحل البحر المتوسط، فيما ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أنه تم اعتراض طائرة مسيرة في سماء عكا.
يشار إلى أن المسافة من أقصى نقطة حدودية في القطاع الغربي، جنوبي لبنان، إلى منطقة كريات بالقرب من حيفا تبلغ نحو 32 كيلومترا.
الحرب في الشمال مسألة وقت
يأتي هذا فيما أشار موقع “والا” الإسرائيلي إلى أن الحرب في شمال إسرائيل باتت “مسألة وقت”.
وقال الموقع إن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هليفي وافقا على الخطط وأنه “سيتعين علينا المضي قدمًا في التحركات”.
وأضاف الموقع أن “حزب الله ينقل بعض قواته الخاصة إلى الجزء الشمالي من جنوب لبنان خوفاً من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالقضاء عليهم، وهذا ما أكده مسؤولون أمنيون في الأسابيع الأخيرة”.
ولفت الموقع في خبر نشره الخميس إلى أن “حزب الله بدأ في بناء خط هجوم من القرى اللبنانية، واتخذ مواقع إطلاق نار في قرى يارون ومارون وقرى الراس وبليدا وكفركلا والعديسة وعيتا الشعب ومروحين وطيرحرفا والناقورة”.
وبحسب الموقع، “فإن تحصن عناصر حزب الله في هذه القرى لا يسمح لهم بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات من نوع كورنيه في تشكيل مباشر والتي تكون فعالة في دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات، ولذلك يضطر عناصر الحزب إلى التقدم راجلين ويعرضون أنفسهم للمخابرات والهجمات الإسرائيلية من الأرض أو من الجو”.
ويتحصن مقاتلو حزب الله في قرى جنوب لبنان ويقيمون هناك مواقع للرماية والمراقبة.
وبحسب الموقع “فإن التهديدات الموجهة ضد حزب الله لا تردعه، ويظهر ذلك عبر استمرار إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات على إسرائيل”.
وقال الموقع أيضا إن إسرائيل تمكنت من قتل 140 عنصرا من الحزب حتى الآن، منذ بداية التوترات في الجنوب اللبناني في الثامن من أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاى نيوز