نفّذت الحكومة الليبية ومقرها مدينة طرابلس، غارات جوّية يوم الخميس المنصرم، واستهدفت مواقع للتهريب في المنطقة نفسها، وقد طالت مدينة الزاوية غرب البلد، بحسب تقارير إعلامية.
وقال تلفزيون “ليبيا الأحرار” هناك “قصف جوي استهدف شاحنات تهريب الوقود قرب مصفاة الزاوية”.. مضيفا: “وضربة جوية للطيران المسيّر على أحد المقار بجوار كوبري بئر الغنم” في مدينة الزاوية التي تبعد 45 كيلومترا غرب طرابلس.
بدورها، لم تؤكد الحكومة الضربات الأخيرة ولم تصدر حتى الآن تقارير مفصلة عن حصيلتها.
وقال سكان لوكالة الصحافة الفرنسية “إن عدة ضربات استهدفت مناطق أخرى في الزاوية ليل الجمعة -السبت”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع، يوم الخميس، عن شنّ غارات جوية “ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تقع الأماكن المستهدفة في ضواحي الزاوية التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات بين جماعات مسلحة متورّطة في الاتجار بالبشر، وعمليات تهريب تشمل الوقود.
وفي سياق متّصل، ندّد البرلمان الذي يتخذ مقره في شرق البلد، الجمعة، بتنفيذ “هجوم شنّته طائرة مسيّرة” على منزل النائب عن المدينة، علي أبوزريبة، المعارض لحكومة عبد الحميد الدبيبة.
المصدر: روسيا اليوم