انتشلت فرق الإنقاذ التركية فتاة عمرها 17 عاما، اليوم الخميس، من تحت أنقاض مبنى انهار في إقليم كهرمان مرعش، بعد 248 ساعة من وقوع الزلزال المدمر.
وذكرت قناة تي.آر.تي خبر الحكومية نبأ الإنقاذ، اليوم الخميس.
ضحايا الزلزال
وبعد مرور أكثر من أسبوع على كارثة الزلزالين المدمرين اللذين ضربا المنطقة الحدودية التركية السورية، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 40 ألف قتيل، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 35 ألفا و418 قتيلا في تركيا فقط. وكانت أحدث حصيلة في سوريا قد بلغت 5900 قتيل.
وتمكن رجال الإنقاذ في تركيا من إنقاذ سيدة وطفلين من تحت الأنقاض في أنطاكيا، بعد مرور 228 ساعة على الزلزال.
وتواصل فرق الإنقاذ في تركيا أعمالها في محاولة للعثور على أحياء، رغم مرور نحو 9 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
إنقاذ ضحايا الزلزال
وصباح اليوم، نجحت فرق البحث والإنقاذ في انتشال سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا من تحت الأنقاض في ولاية قهرمان مرعش، بعد مرور 222 ساعة على الزلزال.
ورصدت فرق البحث والإنقاذ القادمة من بورصة، صوتا من تحت أنقاض أحد المباني في حي خير الله بمنطقة أونايكي شباط، وتمكنت من إنقاذ سيدة تدعى مليكة إمام أوغلو، 42 عاما، رغم مرور 222 ساعة على مكوثها تحت الأنقاض.
وتجاوز إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا 40 ألفا، ودمر الزلزال وتوابعه مدنا بأكملها في كلا البلدين، تاركا الناجين بلا مأوى في برد قارس ويكافح كثيرون منهم للعثور على مكان للمبيت ومرافق صرف صحي.
وقال الرئيس التركي الثلاثاء الماضي، إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 35 ألفا و418 قتيلا، بينما بلغ عدد الجرحى 13 ألفا و208 أشخاص، فضلا عن تدمير 15 ألف مبنى جنوبي البلاد من أصل 19 ألف مبنى، مضيفا أن القوة التدميرية للزلزال تعادل حجم الدمار الذي تسببه القنبلة النووية.
وفي سوريا، تجاوز عدد قتلى الزلزال 5500 شخص، وفقا لحصيلة صدرت امس الأربعاء.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا هو “أكبر كارثة طبيعية خلال قرن” تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.
المصدر : فيتو