استقطبت النسخة الحادية عشرة من مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري أكثر من 30 ألف زائر وحققت مبيعات وعوائد مالية للعارضين بقيمة تجاوزت المليون درهم.
نظمت المهرجان غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومجلس بلدي دبا الحصن وبلدية دبا الحصن خلال الفترة من 29 من أغسطس حتى 1 من سبتمبر في جزيرة الحصن .
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من الجهات المتخصصة في بيع المالح ومشتقاته وأدوات الصيد والإنقاذ البحري بالإضافة إلى 14 جهة حكومية و30 محلاً تجارياً وأكثر من 20 أسرة منتجة .
وقال سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن المهرجان أصبح منصة رائدة للاحتفاء بالموروث الثقافي والشعبي العريق لدبا الحصن ودعم كافة المشاركين من المحلات التجارية والأسر المنتجة نظراً لأهمية الحدث في إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم والتسويق لها وتعزيز نسبة مبيعاتهم إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة لتعزيز جودة إنتاج المالح.
وأكد العويس أن المهرجان حقق أهدافه الرامية إلى الترويج لمنتجات المالح والحرف البحرية التي كانت ولا تزال منذ قرون تشكل مصدر رزق وغذاء لشريحة من سكان المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة معرباً عن شكر الغرفة لكافة الجهات المنظمة على جهودها الكبيرة ومساهمتها الفاعلة في سبيل إنجاح هذا الحدث الذي تكللت دورته الحادية عشرة بالنجاح الذي ارتقى لطموحات الجميع وكانت محل ثقة الزوار والأهالي ومجتمع الأعمال.
وقال سعادة أحمد بن يعروف النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن إن المهرجان يعد عرساً تُراثياً يحتفي بالموروث الثقافي والشعبي العريق لمدينة دبا الحصن من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية إلى جانب الترويج لمنتجات المالح التي تُعتبر من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات لتأمين احتياجاتهم ومخزونهم الغذائي في مختلف المواسم والفصول.
من جانبه قال طالب عبدالله اليحيائي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان مدير بلدية دبا الحصن إن المهرجان يواصل تحقيق الإنجازات عاماً تلو الآخر حيث شهد في نسخته الحادية عشرة مشاركة أكثر من 50 عارضاً وسجل زيادة في حجم مبيعاته.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات