يسعى مرضى السكر دائما لتجنب ارتفاع معدلات السكر في الدم، حفاظا على صحتهم، وقد لا تظهر أعراض المرض على بعض الأشخاص، وخصوصًا إذا كانت لديهم مقدمات السكري أو سكري الحمل أو السكري من النوع الثاني، أما في حال الإصابة بالسكري من النوع الأول، فإن الأعراض عادة ما تظهر بسرعة وتكون أشد.
أكد الدكتور محمد حسن النجار استشارى الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكر بكلية طب جامعة الأزهر، أن مريض السكرى هو “دكتور نفسه” ، وذلك بحسب ما يلتزم به من معايير صحية تتعلق بتنظيم وجباته ونشاطه البدنى ومتابعته المستمرة لحالته الصحية والمحافظة على مستويات السكر في الدم بمعدلات طبيعية .
وأفاد النجارأن الطبيب يعد بمثابة “المدير الفني” الذى يقوم برسم الخريطة العلاجية لكل مريض على حدة بحسب حالته الصحية، والتي تعتمد على 3 محاور رئيسية تعرف بالهرم الغذائي، في أولها النظام الغذائي الذى يجب ان يعتمد على الكثير من الألياف الموجودة بالخضراوات والفواكه بأى كمية ، ماعدا البلح والتين والعنب والمانجو يفضل ان يتم تناولها باعتدال وبكميات صغيرة ، بالإضافة الى الإلتزام بتقليل النشويات والسكر والدهون ، ويكفى الفرد رغيف ونصف من الخبز يوميا والأرز 6 ملاعق والسكر لا يتعدى 3 ملاعق، بالإضافة الى الاكثار من البقوليات إلا في حالات ظهور اعراض خاصة بالقولون أو الكلى.
ونصح بضرورة أن تتضمن الوجبات الأسماك واللحوم مع مراعاة اى مشاكل صحية تتعلق بزيادة الدهون وأمراض القلب ، ومن افضل البروتينات للجسم يجب ان يحرص المريض على تناول بيضتين مسلوقتين يوميا ، حيث يعد البيض من البروتينات منخفضة السعرات الحرارية ويزود الجسم بفوائد عديدة لاحتوائه على عناصر غذائية ضرورية للجسم، منها البروتين، ونسبة جيدة من الفيتامينات، مثل فيتامينات ب، وفيتامين د، والمعادن، كالسيلينيوم والفسفور والزنك.
وأضاف النجار ان المحور الثانى يتعلق بالنشاط البدنى حيث يفضل ممارسة رياضة المشى لمدة نص ساعة يوميا ، وآخر المحاور كيفية اختيار بروتوكول علاجى لكل شخص بحسب نوع السكرى المصاب به .
المصدر : اليوم السابع