أظهر استطلاع رأي تزايد استياء الأمريكيين من سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الأزمة الأوكرانية، فضلا عن التدابير المتخذة في المجال الاقتصادي ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
أظهرت نتائج دراسة اجتماعية نشرتها الأحد صحيفة واشنطن بوست وقناة ABC التلفزيونية، تزايد الرفض للسياسة الأميركية تجاه الأزمة الأوكرانية.
بسؤال المشاركين عن شعورهم تجاه سياسة الزعيم الأمريكي فيما يتعلق بــ “بأوكرانيا وروسيا:
“قال 38 بالمئة من المشاركين أنهم يوافقون على المسار الذي اختاره بايدن، مقابل 48 بالمئة لديهم رأي معاكس. في حين أن 13 بالمئة تنحوا عن الإجابة.
وفقا لنتائج استطلاعات الرأي السابقة، في أبريل 2022، أعطى 42 بالمئة تقييما إيجابيا لسياسة بايدن فيما يتعلق بالاتحاد الروسي وأوكرانيا، وقدم 47 بالمئة تقييما سلبيا. في نهاية فبراير 2022، كانت هذه الأرقام 33 بالمئة و 47 بالمئة على التوالي.
وفقا لآخر استطلاع للرأي أيد 42 بالمئة من المستطلعين بشكل عام أداء بايدن كرئيس للولايات المتحدة، مقابل 53 بالمئة لديهم رأي معاكس. أما البقية فلم يجيبوا.
وفي المجال الاقتصادي تم تقييم قرارات الزعيم الأمريكي بشكل إيجابي من قبل 37 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، وسلبا بنسبة 58 بالمئة.
وفيما يتعلق بالوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وقمع الهجرة غير الشرعية كانت النتيجة أن 28 بالمئة من المستطلعين راضون عن تصرفات بايدن، مقابل 59 بالمئة غير راضين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع بين مؤيدي الحزب الديمقراطي إن 31 بالمئة من المستطلعين يؤيدون مشاركة بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف إعادة انتخابه. مقابل 58 بالمئة يعتقدون أن الحزب يجب أن يختار مرشحا للرئاسة الأميركية.
من ناحية أخرى أظهرت نتائج الاستطلاع بين مؤيدي الحزب الجمهوري أن 44 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون عودة الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب للرئاسة، مقابل 49 بالمئة يعتقدون أن هناك حاجة إلى مرشح مختلف.
تم إجراء استطلاع واشنطن بوست وآي بي سي بين حوالي ألف أمريكي بالغ في جميع أنحاء البلاد بين 27 يناير و 1 فبراير. تم طرح الأسئلة عليهم عبر الهاتف.
المصدر: روسيا اليوم