افتتح في أبوظبي، أمس، المعرض الفردي للفنان الأمريكي ستيفن نايفة بعنوان “الترجمة المكتشفة”، الذي نظمه “معرض آرت بوث” بمركز “سنترو كابيتال”.
ويركز المعرض على استكشاف تأثير الفن الهندسي في العالم الإسلامي ودوره الكبير في تشكيل أسس الفن الحديث في الغرب؛ إذ يعكف “نايفة” على دمج التراث الهندسي الإسلامي مع الحركات الفنية المعاصرة مثل الفن التجريدي الهندسي الذي نشأ في أوروبا والولايات المتحدة، ما يبرز العلاقة العميقة بين الحضارة الإسلامية والفن الغربي الحديث.
جدير بالذكر أن نايفة أقام أول معرض فردي في الإمارات عام 1975 تحت عنوان “إم في”، حيث يحيي المعرض الحالي ذكريات المعرض الأول من خلال لوحاته التي تعكس الطابع العربي، متأثرة بالزخارف الإسلامية المستلهمة من تصميمات الجوامع والمداخل والمربعات.
ويستخدم “نايفة” الحجم والأبعاد والوسائط لإعادة تعريف مفاهيم الرسم الهندسي والنحت عالميًا.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات