كشفت صحيفة «Daily Mail» البريطانية، عن اكتشاف مرض مؤلم يصيب الجلد وينتشر عن طريق القطط في بريطانيا لأول مرة على الإطلاق، حيث لم تشاهد العدوى النادرة خارج أمريكا الجنوبية، التي هي موطن العدوى الرئيسية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، أصيب ثلاثة بريطانيين بالمرض، وأصيبوا بجروح وتقرحات في أيديهم ومعاصمهم وأذرعهم، يزعم رؤساء الصحة الحكوميين أنهم أصيبوا جميعًا بالعدوى الفطرية من نفس القطة، والتي تم إنقاذها من البرازيل – حيث ينتشر المرض.
وأوضحت الصحيفة أنه ثبتت إصابة الثلاثة جميعًا بعد تعرضهم للخدش من قطة بمرض “الشعيرات البوغية البرازيلينسيس”، وهو نوع واحد فقط من الفطريات.
اكتشاف مرض نادر ينتشر عن طريق خدش القطط
وأضافت الصحيفة أن العدوى التي عادة ما تكون خفيفة يمكن أن تؤثر على العينين والرئتين والعظام والمفاصل.
وفي حالات نادرة يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مشيرة إلى أن الأعراض تبدأ بجروح أو تقرحات بالقرب من جزء الجسم المعرض للفطر.
إبادة القطط في بريطانيا
كشف وزير سابق في بريطانيا أن الحكومة كانت تدرس ما إذا كان من الضروري “إبادة” جميع القطط الأليفة في البلاد، خلال الأيام الأولى لوباء كورونا.
وقال وزير الصحة السابق جيمس بيثيل في تصريحات تلفزيونية، الأربعاء، إنه لم يكن من الواضح في هذا الوقت ما إذا كانت القطط المنزلية يمكنها نقل الفيروس الذي أصاب عشرات الملايين وشل اقتصاد العالم.
وتابع في حديثه للقناة الإخبارية الرابعة: “يجب ألا ننسى ضآلة فهمنا لهذا المرض. كانت هناك لحظات لا نعرف فيها هل بإمكان الحيوانات المنزلية نقل المرض أم لا”.
واستطرد الوزير: “في الواقع، كانت هناك فكرة في لحظة ما بأنه قد يتعين علينا مطالبة الناس بإبادة جميع القطط في بريطانيا. هل يمكنك تخيل ما كان سيحدث إذا فعلنا ذلك؟”.
وفي يوليو 2020، في ذروة أزمة “كوفيد 19″، أطلقت الحكومة البريطانية تحذيرًا لأصحاب القطط الأليفة من تقبيلها، بعد أن أصبحت أنثى قط سيامي أول حيوان معروف في البلاد يصاب بالمرض.
وفي ذلك الوقت، نصحت مارجريت هوزي أستاذة علم الفيروسات المقارن في جامعة جلاسكو التي قادت برنامج الفحص، مالكي القطط بـ”مراعاة النظافة الدقيقة للغاية” عند التعامل مع حيواناتهم الأليفة.
وبعد أشهر من هذا الوقت، اكتسب العلماء مزيدًا من المعرفة عن الفيروس، الذي بدأ يصيب عددًا أكبر من الحيوانات.
وكان من بين النظريات التي درسها الباحثون لكشف أصل كورونا، احتمال أن يكون الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر في سوق للحيوانات الحية بمدينة ووهان وسط الصين.