ضبطت الشرطة الفرنسية هذا الأسبوع أربعة آلاف نبتة قنب يبلغ ما تنتجه نحو 1100 كيلوجرام من «الحشيش» في مستودع داخلي كبير مخصص لهذا النوع من الزراعة في قرية بجنوب شرق فرنسا، يديره مواطنون وآخرون من التابعية الألبانية، على ما أعلنت النيابة العامة السبت
واستغرق التحقيق ثمانية أشهر، وأوقِف ستة أشخاص أودعوا السجن على هامش مصادر هذه المزروعات في بلدة موريت التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 وتقع على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الغرب من غرونوبل، في جبال الألب الفرنسية.
وكانت الشرطة القضائية في غرونوبل فتحت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2022 تحقيقاً أولياً على إثر إخبار قضائي عن مستودع يُحتمل أن يكون مخصصاً لزراعة القنب «في مكان مغلق»، بحسب النيابة العامة.
وأظهر التحقيق وجود «اتجار واسع النطاق» يشارك فيه فريق من الألبانيين الشركاء لأشخاص من غرونوبل.
وأسفرت عملية للشرطة القضائية الاثنين عن توقيف أربعة ألبانيين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ثم أوقِف في اليوم التالي شريك يبلغ 52 عاماً من غرونوبل وصاحب المستودع البالغ 55 عاماً.
وكان المستودع الضخم يضم مجموعتين. أولاهما منشأة إنتاجية تبلغ مساحتها 375 مترأً مربعاً ومجهزة بالكهرباء والتهوية والترطيب ومصابيح الأشعة فوق البنفسجية وأنظمة التجفيف، تم اكتشاف أكثر من 1550 نبتة فيها، أي ما يعادل 508 كيلوجرامات من «الحشيش».
وصودرت في منشأة ثانية مساحتها 300 متر مربع 2500 نبتة يبلغ إجمالي محصولها 693 كيلوجراماً. وأُتلفت في الموقع نفسه بإذن من النيابة العامة معدات الزراعة والنباتات التي يقدّر سعر بيع نتاجها بما بين 10 و15 مليون يورو.
وحُكم على اثنين من «العمال الزراعيين» الألبانيين هذا الأسبوع بالسجن لمدة سبعة وعشرة شهور مع النفاذ فوراً، وبمنعهما من دخول الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات.
وأحيل المشتبه فيهم الأربعة الآخرون الجمعة على المحاكمة الفورية وأودِعوا الحبس الاحتياطي حتى موعد محاكمتهم في 9 آب/أغسطس.
المصدر:جريدة الخليج الاماراتية