وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة عقودا بقيمة تزيد على 23 مليار درهم إماراتي (6.3 مليار دولار) للمعدات العسكرية والدفاعية هذا الأسبوع، في ختام أكبر معرض دفاعي في الشرق الأوسط في أبو ظبي.
كما عملت أيضًا على توسيع قاعدة مورديها خارج نطاق شركائها التقليديين في الولايات المتحدة وشجعت التصنيع المحلي.
ورغم عدم توقيع أي عقود مع إسرائيل – التي أبرمت معها الإمارات اتفاقيات سلام منذ عام 2020 – كانت شركات الدفاع الإسرائيلية من بين العارضين الذين يتطلعون إلى بيع بضائعهم في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يقام كل عامين.
ووفقا لما جاء في صحيفة AGBI و
وفازت شركات أميركية مثل لوكهيد مارتن بعقود هذا العام، بما في ذلك صفقة بقيمة 765 مليون درهم إماراتي لتوفير الدعم الفني وقطع الغيار لطائرات الهليكوبتر بلاك هوك. لكن الصفقات ذهبت أيضاً إلى شركات من تركيا والسويد وألمانيا وفنلندا وسويسرا وإيطاليا.
وذهب ما يقرب من ربع القيمة الإجمالية للعقود الأربعين المعلن عنها هذا العام إلى شركات مقرها الإمارات العربية المتحدة، مما عزز جهود الاتحاد لتطوير التصنيع الدفاعي المحلي.
وقال ليوناردو مازوكو، محلل الدفاع في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، لـ AGBI : “على مدى السنوات العشر الماضية، أظهرت أبو ظبي والرياض اهتمامًا متزايدًا بتطوير القدرات لتصنيع منتجات دفاعية أكثر تطوراً”.
اعتمدت الإمارات العربية المتحدة تاريخيًا على الولايات المتحدة كمورد أساسي للأسلحة، حيث استوردت 56% من الأسلحة من عام 2000 إلى عام 2019 من الولايات المتحدة، وفقًا لـ Statista.
لقد سعت دول الخليج العربية إلى تنمية علاقات تجارية وثيقة مع شركاء استراتيجيين على استعداد لنقل التكنولوجيا العسكرية الحساسة، وخلق بيئة عمل ودية تجذب الشركات الأجنبية لإنتاج الأسلحة في الخليج.”