حصلت جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين على العضوية الكاملة في الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC خلال مشاركتها أمس في اجتماعات الاتحاد الدولي للمحاسبين في العاصمة الفرنسية باريس.
ترأس الوفد المشارك سيف محمد بن عابد المهيري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، و أحمد درويش، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للجمعية، والدكتور عبدالله آل بركت، الأمين العام للجمعية، وعبدالرحمن الزرعوني، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية في الجمعية.
واعتبر المهيري الإنجاز خطوة رئيسية تُعزز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في مجال المحاسبة، ويتزامن مع احتفالات الجمعية بمرور 25 عاماً على تأسيسها”.
وبدوره قال أحمد درويش إن الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الدولي للمحاسبين يمثل شهادة عالمية على التزام جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين بمعايير الشفافية والمهنية العالية، مؤكداً مواصلة العمل لتقديم أفضل البرامج والمبادرات التي ترتقي بمهنة المحاسبة وتطور الكفاءات الوطنية”.
وأفاد آل بركت، “أن هذا الإنجاز حصيلة جهود متواصلة لتعزيز معايير المحاسبة في الإمارات بما يتماشى مع الرؤية الوطنية،حيث العضوية الكاملة في الاتحاد الدولي تعزز إمكاناتنا لتبادل الخبرات مع نخبة المحاسبين من مختلف دول العالم، مما يساهم في تطوير كفاءاتنا وتطبيق أفضل الممارسات في خدمة الاقتصاد الإماراتي وتحقيق التنمية المستدامة”.
وأكد الزرعوني، ان السعي الدائم لإعداد جيل من المحاسبين المؤهلين، وتبادل المعرفة مع الاتحاد الدولي يسهم في بناء القدرات البشرية لتلبية متطلبات المستقبل بثقة وكفاءة.
ويعد الاتحاد الدولي للمحاسبين، الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، من أبرز الهيئات المهنية على مستوى العالم، حيث يهدف إلى توحيد مهنة المحاسبة وتعزيز الالتزام بالمعايير المهنية العالية، ويسهم الاتحاد في وضع معايير المحاسبة والمراجعة العالمية، وتعزيز الشفافية والمسؤولية المالية.
ويضم الاتحاد أكثر من 180 عضواً يمثلون منظمات مهنية من حوالي 135 دولة، مما يمنحه تأثيراً واسعاً يمتد إلى أكثر من 3 ملايين محاسب حول العالم.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات