هنا “الإنقاذ النهري” التابع لشرطة المسطحات المائية، حيث يساهم في إنقاذ الأرواح وحمايتها من الغرق، ويتحرك بسرعة فائقة فور تلقيهم البلاغات من المواطنين، رافعين شعار “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.
دور كبير يبذله رجال الإنقاذ النهري في الحفاظ على أرواح المواطنين، والتحرك سريعا لأماكن البلاغات، والتعامل باحترافية شديدة معها.
“الإطفاء النهري” أيضا يؤدي دورا كبيرا في التعامل مع الحرائق، لا سيما حرائق العائمات والمركبات بالمجرى المائي وسرعة اخماد النيران، حيث تظهر البيانات العملية لرجال المسطحات المائية القدرة الفائقة لهم في التصدي للحرائق ومنع امتدادها.
نظمت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات صباح اليوم السبت، احتفالاً بالمسطح المائي بنهر النيل، في اطار احتفالات الذكرى الـ 71 لعيد الشرطة، تخليداً لذكرى معركة الإسماعيلية التي ستظل رمزاً للفخر والنضال فى تاريخ الشرطة المصرية، وشاهداً على بطولة وتضحيات رجالها البواسل، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة وذلك تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتضمن الحفل – الذي أقيم بمقر ادارة العمليات والتأمين بالادارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، بحضور اللواء عبد الحميد ابو موسى مساعد وزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية – عددا من العروض المائية لشرطة البيئة والمسطحات، واستعراض مهارات قوات الإنقاذ النهري، باستخدام أحدث المعدات، إلى جانب بعض البيانات العملية التى أظهرت جانباً من الدور الذي تضطلع به الإدارة فى تأمين المسطح المائي، وما يبذله رجال الشرطة من جهود من أجل استقرار الوطن وأمنه.
وأبرزت العروض الشيقة التي تضمنها الاحتفال الدور الحيوي الذى تضطلع به الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات فى حماية الأرواح والممتلكات، وكذلك المهام المنوط بها رجال الادارة في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، والثروة السمكية، ونهر النيل، والثروة الزراعية، والملاحة الداخلية، وتأمين العائمات السياحية، وحماية مستلزمات الإنتاج للثروة الزراعية والحيوانية والداجنة.
كما تضمن الاحتفال تنفيذ بيان عملي تمثل في حملة ميدانية للقوات بالمسطح المائي لنهر النيل، للمرور والتفتيش على الوحدات النهرية والطرق المستحدثة فى إنقاذ الغرقى بمياه نهر النيل، وكذلك التعامل مع الحرائق، إلى جانب عرض مهارات القوات فى قيادة اللانشات، ومنها اللانش الفايبر جلاس الساحلي، واللانشات المطاط، ولانشات الريب، وكذلك الاسعاف النهري الفيبر، بالاضافة الى الموتوسيكلات المائية.
المصدر : اليوم السابع
.
.
.
.