قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المصري، فى تصريحات خاصة لـ ” رسالة السلام” أن الاستقلال الوطني والاستقرار اهم من الأزمة الاقتصادية، فالاستقلال الوطني والاستقرار هما أهم الأولويات التي يجب أن تولى اهتمامًا كبيرًا في أي دولة. وعلى الرغم من أن الأزمات الاقتصادية يمكن أن تكون مصدرًا للقلق والتوتر، إلا أن الاستقلال الوطني والاستقرار يعني أن الدولة لديها القدرة على اتخاذ قراراتها الخاصة بشكل مستقل دون تدخل خارجي. هذا أمر أساسي للحفاظ على هويتها وسيادتها.
وأضاف ترك ان الاستقرار السياسي والاجتماعي يساهم في توفير بيئة مناسبة للاستثمار ونمو الاقتصاد. فعندما تواجه البلدان أزمات سياسية واجتماعية، يمكن أن تنعكس هذه الأزمات سلبًا على النمو الاقتصادي والاستثمار ولك في السودان عبرة
وأشار رئيسي حزب الاتحاد الديمقراطي الي ان الاستقلال والاستقرار يسهمان في تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، حيث يتيحان للدولة توجيه جهودها نحو تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية. حيث انهما يجعلان الدولة مكانًا مغريًا للاستثمارات الوطنية والدولية. هذا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.
وفي ذات السياق أوضح حسن ترك رئيسي حزب الاتحاد الديمقراطي ان البنية التحتية الاقتصادية تحتاج إلى استقرار ووضوح في السياسات لضمان استدامة الاقتصاد وتطويره. الازمات الاقتصادية يمكن أن تضر بالاستدامة الاقتصادية وهو ما يوفرهما استمرار القيادة السياسية الحالية
وبالطبع، من المهم أيضًا التعامل مع الأزمات الاقتصادية بفعالية واتخاذ التدابير الضرورية للتعامل معها. ومن الممكن أن يكون هناك توازن بين الحفاظ على الاستقلال الوطني والاستقرار والتعامل مع الأزمات الاقتصادية بشكل فعال من خلال تطوير سياسات اقتصادية مناسبة تعزز النمو وتقلل من تأثيرات الأزمات.