أكدت وزارة البيئة، أن مشروع إدراج صون التنوع البيولوجى واستخدامه المستدام فى تنمية السياحة، تاريخ نهايته ديسمبر2023، والذى بدأ يناير عام 2019، والذى يهدف لإدراج صون التنوع البيولوجى فى قطاع السياحة المصرى والحكومة لحماية الطبيعة، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومرفق البيئة العالمى.
وأكدت وزارة البيئة تنفيذ برنامج تأهيلى لتطوير وإدارة وتنظيم الحرف اليدوية والتراثية، فى قريتى أبو غصون وحماطة بمحمية وادى الجمال بمرسى علم، والمشروع مرتبط بمشروعين تتولاهم وزارة البيئة لدمج صون التنوع البيولوجى فى السياحة بمصر، ومشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى، فالمشروع هدفه الرئيسى دعم المجتمعات المحلية والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية.
ويسعى مشروع إدراج صون التنوع البيولوجى لدمج المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالسياحة البيئية، كما يعمل على الحفاظ على التراث الثقافى المادى للمجتمعات المحلية فى مصر، ويؤهل ويرفع قدرات المجتمعات المحلية، كما يوفر المشروع الخامات والمعدات والأدوات اللازمة للإنتاج، ويستعين المشروع بمجموعة من الخبراء المتخصصين بأساليب الإدارة لمراكز المشغولات اليدوية وكيفية تنظيم تلك المراكز وتحقيق الأستدامة المالية والتأهيلية والفنية للمجتمعات المحلية.
المشروع يسعى أيضا إلى تنمية أبناء المجتمع المحلى، من خلال تنظيم ورش عمل حول كيفية تصنيع الحرف اليدوية التراثية للمجتمع نفسه، مع الحفاظ على طبيعتها الأصلية، ويعمل المشروع على تطوير تلك المنتج ليصبح مصدر جذب للزائرين لمحمية وادى الجمال بمنطقتى حماطة وأبوغصون، كما يحقق المشروع فرص عمل ومصادر دخل للمجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، من خلال الربط بين المنتجات اليدوية التراثية، والسياحة البيئية وتحويلهم لمصادر دخل مستدام، اضافة للترويج لمنتجات السياحة البيئية بمحمية وادى الجمال وخاصة للمجتمع المحلى، حيث يرتبط المشروع بأهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف الخاصة بالقضاء على الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات وتعزيز النمو الاقتصادى المطرد والشامل للجميع والمستدام والعمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع.
المصدر : اليوم السابع