أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالجهد الدبلوماسي الفاعل للإمارات، ودورها الكبير في تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
وقال البديوي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أمس: إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720، الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وموسع إلى غزة، وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية، وتعيين منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار «هو من القرارات المهمة، التي ستسهم في توفير البيئة الآمنة لسكان قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار».
وطالب البديوي «كيان الاحتلال الإسرائيلي بسرعة تنفيذ هذا القرار، والالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة ومتطلبات القانون الدولي الإنساني بالتوقف عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ والمخيمات».
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياته بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية سكان غزة من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
تخفيف المعاناة
وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن أمله بأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات.
وكانت المملكة العربية السعودية قد رحبت بقرار مجلس الأمن بشأن السماح بوصول المساعدات الإنسانية غزة بشكل فوري. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة «واس»، أول من أمس، أنها تشيد بصدور قرار مجلس الأمن الخاص بغزة، معربة عن أملها بأن يشكل هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، للوصول إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين في غزة.
وجددت الخارجية السعودية مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته، ووضع حد فوري للانتهاكات الممنهجة، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزل من قتل وتهجير قسري، بما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: جريدة البيان الاماراتية