دانت الخارجية اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الإسرائيليين ومجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في إطار ما يسمى بمسيرة الأعلام، وما صاحب ذلك من أعمال استفزازية وممارسات تهدف إلى التضييق على المصلين واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر اليوم، أنّ الاقتحامات تمثل تصعيداً غير مسؤول يؤجج المشاعر ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً.
وشددت على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو عام 1967 بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التى لا تعترف بضم الأراضي بالقوة.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية