دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي طلاب أكاديمية الشرطة، إلى القراءة والمعرفة، مضيفا: “اوعوا تبطلوا كلام.. بس يبقى موزون قوى بالمعرفة والقراءة والحقائق.. لما تيجيوا تتكلموا بموضوعية وبأساس ممكن الناس تسمعك وتقدر اللى أنت بتقدموا من طرح”.
وعن مراكز الإصلاح والتأهيل، أضاف الرئيس السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة: “فكرة مراكز الإصلاح إن أحنا كبني آدمين لما نخطئ موصلناش لآخر الدنيا، يعني الواحد ممكن يخطئ طبيعي، وفلسفة العقاب اللى كانت موجودة قبل كده طورنا فيها، مش عاوزين نعاقب الإنسان على قد ما بنحاول نصلحه، جايبنه هنا علشان نحمى المجتمع منه ونحميه من نفسه، طيب ما نعمل برامج لتطويره وتحسين اداؤه ومحاولة تغييره”.
وتابع الرئيس السيسي: “كان عندي طريقين أحاول ادخل تطوير وإصلاح على الواقع الموجود، لقيته مش جيد، علشان كده بقولكم دايما تفكروا متسيبوش الدنيا على حالها كده، واللى هيفكر هيقدر يوصل بفضل الله سبحانه وتعالى طالما فيه إخلاص وهدف، هيجد ربنا بيوفقه لفكرة كويسة”.
وواصل الرئيس السيسي: “علشان نغير لو تفتكروا لما جينا في المناطق الخطرة والناس كانت فيها بتنام في الشارع، كان عندي مسارين، أحاول أحسن لهم حاجتهم، أو أعمل مكان جديد خالص، اخترت التاني الأغلي والأكثر تكلفة، وقد يكون أكثر جدارة ، طيب أنا عاوز أغير وابني شخصية مختلفة، عاوز أعمل إصلاح حقيقى للإنسان ده، طيب نخش نطور على اللى موجود، قلنا لا نعمل شكل تاني فاتعملت المراكز دي وقلنا نغير حتى في الاسم مش هنسميه سجن تاني وهنسيمه مركز إصلاح وتأهيل، حتى الصورة الذهنية الموجودة في المجتمع عن السجن تتغير، ثم نعمل برامج داخل المراكز من أول مبيت الناس لأكلها وطريقة التعامل معاها، وحيدت العامل البشرى، عاوز تنجح حاول تقلل من التدخل ده، وتقلل احتكاك البشر مع الفكرة علشان تنجح، فقلنا ايه النظام القديم فيه احتكاك مباشر وثقافة اتشكلت وحاجات كتير غريبة اتعملت أنا معرفهاش”.
وذكر الرئيس السيسي: “لما تشوفوا حاجة متنشروهاش بنظرة نقدية.. يعني ايه نظرة نقدية.. يعني مش انتقاد علشان انتقاد، ولكن بنظرة فاحصة شوفوا اللى أحنا عاملينه، ممكن تعمل حاجة وفى الآخر ممكن تضيف فكرة وإضافة في الموضوع في كل عمل هتشتغلوا فيه هيبقى دايما بنتحرك وبنندفع للأمام.. والتطوير مش مرتبط بمرحلة وبس، وأقول ده اللى عملناه نحسن ونقيم ومش عيب أعمل حاجة وبعد ما اعملها بعد تقييم الاقى نفسى محتاج اغير فيها”.
المصدر : اليوم السابع