يسعى معهد الشارقة للتراث خلال مشاركته في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 الذي يستمر حتى 5 فبراير الجاري، إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المصرية في مجالات التراث والبحث العلمي وصناعة الكتاب والنشر إلى جانب تقديمه برنامجا ثقافيا ثريا، يتضمن ندوات وجلسات حوارية وتوقيعات وإطلاقات أدبية داخل المعرض وخارجه، بما يعكس التزامه بنشر الثقافة والتراث الإماراتي والعربي وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، إن المشاركة في المعرض تاتي امتداداً للرؤية الثقافية المستنيرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤكد أهمية الكتاب بوصفه جسراً للمعرفة وأداةً للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، مؤكدا حرص المعهد على تقديم عناوين نوعية تحمل مضامين ثرية في مجالات التراث بشقيه المادي وغير المادي، ما يتيح للقارئ فرصة الاستزادة من كنوزه المتنوعة والتعرف على الإرث الثقافي العربي العريق، ولافتا إلى أن عدد إصدارات المعهد تجاوز 1001 عنوانا تشمل موسوعات ومعاجم وكتب ودراسات متخصصة.
وأكد أن معهد الشارقة للتراث، يحرص في كل دورة من المعرض على تقديم مشاركة متميزة تثري المشهد الثقافي عبر إصدارات نوعية تشمل معاجم وموسوعات وكتب ودراسات متخصصة تسهم في تعزيز البحث العلمي وتوثيق التراث العربي.
وشارك المعهد في جلسة “مستقبل التراث الثقافي في عالم متغير” وجلسة “النشر العربي المشترك” وجلسة “معهد الشارقة للتراث.. الجوائز والبرامج والفعاليات” وجلسة “توثيق التراث المصري مشروعات منجزة”، بالإضافة إلى الورشة الثالثة للبوابة الإلكترونية لمكنز التراث الثقافي غير المادي في العالم.
ويشهد البرنامج الثقافي للمعهد إطلاق إصدارات جديدة تسلط الضوء على موضوعات تراثية متنوعة من بينها كتاب “الشعر الشعبي العربي” وكتاب “الأطعمة التقليدية في المناسبات والاحتفالات والأعياد” وكتاب “فن تشكيل الزجاج” للدكتور خالد متولي، إلى جانب أعمال أخرى تحتفي بالموروث الثقافي العربي وتسهم في إثراء المكتبة العربية.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات