شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثا تنوعت ما بين سياسية وأمنية، أبرزها، العثور على العديد من الوثائق السرية في مكتب خاص للرئيس الأمريكي جو بايدن .
وقال مصدر لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إنه تم العثور على العديد من الوثائق السرية في نوفمبر من العام الماضي 2022، في مكتب خاص لبايدن تعود إلى الفترة التي كان يشغل فيها منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، مشيرا إلى العثور على أقل من 10 وثائق سرية في المكتب.
وأوضح المصدر، أن عملية العثور على الوثائق جاءت من جانب محامي رئيس الإدارة الأمريكية أثناء إخلاء مكتب في «واشنطن» استخدمه المسؤول عندما كان أستاذا فخريا بـ«جامعة بنسلفانيا» خلال الفترة من 2017 إلى 2019، مضيفا أن «الأرشيف الوطني»، أحال الواقعة إلى وزارة العدل لإجراء مزيد من التحقيقات.
من جانبه، قال ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إن «البيت الأبيض» يتعاون مع «الأرشيف الوطني»، ووزارة العدل فيما يتعلق بالواقعة.
ولم يكن بايدن على علم بوجود وثائق سرية في المكتب، وفقا لما أعلنه مصدر لـ«سي إن إن»، فيما تساءل رئيس البلاد السابق دونالد ترامب عبر «تروث سوشيال»: «متى سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بمداهمة العديد من منازل بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟».
وفي يناير من العام الماضي، صادر «إف بي آي»، 15 صندوقا من وثائق البيت الأبيض في يناير الماضي من منزل ترامب «مار أيه لاجو» بفلوريدا.
من جانبه، أقر مجلس «النواب» الأمريكي، أمس، حزمة قواعد جديدة تصلح الطريقة التي يعمل بها المجلس من خلال وضع المزيد من الحواجز أمام إنفاق الكونجرس وخلق عملية أكثر مرونة لتمرير التشريعات بأغلبية 220 مقابل 213 صوتا، فيما صوت النائب الجمهوري توني جونزاليس ضدها، وذلك في أول نجاح لرئيس المجلس كيفين مكارثي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وتضمنت القواعد الجديدة التي تبناها «النواب» الأمريكي، بندًا يسمح لأعضاء كتلة الحرية في المجلس بالحصول على 3 من المقاعد الـ 9 في لجنة «قواعد النواب» والتي تملي شروط كيفية طرح مشروعات القوانين على الأرض وكيف يمكن تعديلها.
وفي المكسيك، دعا الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بايدن إلى إنهاء ازدراء أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي من «واشنطن»، فيما قال الرئيس الأمريكي في مستهل مباحثات الرئيسين بـ«مكسيكو سيتي»، إن بلاده أنفقت عشرات المليارات من الدولارات خلال الـ 15 سنة الأخيرة، لتستفيد منها المنطقة.
المكسيك تصف الوضع في «منظمة الدول الأمريكية» بالكارثة
بدوره، دعا وزير خارجية المكسيك مارسيلو إبرارد، إلى تعزيز مجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، الذي لا يشمل الولايات المتحدة وكندا، واصفا الوضع في «منظمة الدول الأمريكية»، الذي بدأ في 1948 بالكارثة.
ويخطط أعضاء «الحزب الجمهوري»، في «النواب»، لإطلاق لجنة تحقيق جديدة ستطلب نسخًا من رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات الخاصة بالرئاسة «البيت الأبيض»، مع شركات التكنولوجيا الكبرى، فيما سيرأس اللجنة الفرعية رئيس اللجنة القضائية في المجلس جيم جوردان، حليف المقرب من رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثى .
أمنيا، قال ممثلو ادعاء، إن سيفولو سايبوف «34 عاما» منفذ هجوم باستخدام شاحنة لقتل 8 أشخاص على طريق دراجات في «مانهاتن» يوم «عيد الهالوين» عام 2017، يتعاطف مع تنظيم «داعش» ونفذ الهجوم لإرضاء التنظيم المتطرف.
سايبوف بدأ في 2014 البحث عن تنظيم «داعش» الإرهابي
وأشار ممثلو الادعاء، إلى أن سايبوف بدأ في عام 2014 البحث عن تنظيم «داعش» الإرهابي على الإنترنت، وكان بحوزته سكاكين مسننة يوم الهجوم، فيما ضمت اللائحة 28 اتهاما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي إطار سياسة الولايات المتحدة الخارجية، قالت الرئاسة «البيت الأبيض»، إن بايدن دعا نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا لزيارة واشنطن أوائل فبراير المقبل، مشيراً إلى أن الأخير قبل الدعوة.
وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، إلى اتفاق لتوسيع التعاون الثنائي في تطوير الجيل الجديد من المفاعلات النووية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة.
وجاء الاتفاق «الأمريكي الياباني» خلال اجتماع بين وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم، ووزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.
وتعتزم «واشنطن» و«طوكيو» التعاون في مجال ضمان توريد الغاز الطبيعي المسال، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
نقلا عن الوطن .