أعلنت الداخلية الكويتية ضبط “شبكة وسطاء وسماسرة لعمليات شراء أصوات الناخبين” في انتخابات مجلس الأمة 2023 المقبلة، تتكون من 10 أشخاص يعملون لمصلحة اثنين من المرشحين.
وجاء هذا الكشف مع بدء العد التنازلي لفتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين، وتم بناء على توجيهات مشدّدة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، بمواجهة وضرب كل جريمة أو فعل يخل بنزاهة الانتخابات.
هذا وتم العثور بحوزة المتهم الأول على مبالغ نقدية وكشوفات بأسماء وبيانات ناخبين “يرغبون في بيع أصواتهم ومصحف (قرآن كريم)، وطلقات نارية غير مرخصة، وهو يعمل لمصلحة أحد المرشحين.
إلى ذلك، عُثر بحوزة بقية المتهمين على “مبالغ نقدية وكشوفات بأسماء وبيانات ناخبين، إضافة إلى حيازة أحدهم مواد مخدرة بقصد التعاطي”، وهم يعملون لمصلحة مرشح آخر.
وفي السياق ذاته، وحيث كانت المفاجأة، كشفت مصادر مطلعة عن وافد باكستاني يعمل مفتاحاً انتخابياً لمصلحة مرشحين في الدائرة الخامسة، ووُصف بأنه “مفتاح قوي ولديه علاقات متجذرة بنواب سابقين”.
وأوضحت المصادر أن هذا “المفتاح الانتخابي” معروف بالعمل سمساراً لـ”بيع الأصوات”، وكشفت التحقيقات أن لديه أكثر من 400 صوت في الدائرة الخامسة، وقد وظفه مرشحون من قبل لشراء أصوات لمصلحتهم، عبر التنسيق مع أشخاص معاونين له
المصدر: روسيا اليوم