قال اللواء فاروق المقرحي عضو مجلس الشيوخ أن ثورة يونيو ٢٠١٣ كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر لان من خلالها أصبح هناك نظام حاكم قوي ومتماسك يدعم استقرار وأمن وسلامة الوطن، لافتا الى انه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية بدأت مصر تستعيد قوتها على جميع الأصعدة، بالتحديد المجال العسكري، لمحاربة المعتدين من أهل الشر من الداخل قبل الخارج .
وأوضح عضو مجلس الشيوخ دور العملية الشاملة في شمال سيناء في اقتلاع جذور الإرهاب والدور المهم الذى قام به أهل وقبائل سيناء في التعاون مع الجيش للتصدي للإرهاب الغاشم، مشيرا إلى أن مصر تمكنت من حماية حدودها .
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الدول الثلاث الممولة للإرهاب في العالم يسعون لخراب وتركيع بعض الدول للسيطرة عليهم ونهب ثرواتهم .
وتابع : ” رجال القوات المسلحة والشرطة فدوا مصر بأرواحهم بمزيد من الشهداء لينعم شعب مصر بالأمن والأمان وكانت ومازالت المحاولات كثيرة من قبل جماعات الظلام لزعزعة استقرار الوطن، لكن رجال مصر الشرفاء من الجيش والشرطة دائما في حالة تأهب واستعداد لحماية أمن واستقرار البلاد .
كان المفكر العربى على محمد الشرفاء كتب مقالا تحت عنوان ” الشعب المصرى ومواجهة قوى الظلام والتطرف ” هذا نصها ،،
لقد استطاعت مصر بفضل الله أن تنقذ شعبها من الغرق في مستنقع الإرهاب المدمر الذي طال العديد من الدول العربية وجعلها خرابا وجعل شعوبها أشلاء ومشردين وأعاد الإرهاب تلك الدول إلى 100 سنة للوراء تحت شعار الإسلام يدمر وبشعار الله اكبر يقتل ويكفر.
مستقبل مشرق وحياة كريمة
أما أن للمصريين دون استثناء أن يشكروا على نعمته في إنقاذهم من الضياع لتنطلق مصر وقيادتها بعزيمة وإيمان لتضع أسس بناء المستقبل المشرق والعيش الكريم لكل مواطن وأن تتكاتف كل الأيادي والعقول شبابا وكهول رجالا ونساء جيشا وشرطة وشعب امن بحقه في الحياة والتطور والبناء واقسم أن يذود عن منجزاته وما تحقق منها وما سوف يتحقق لأحلام المصريين لتأخذ مصر دورها القيادي بين دول العالم.
دور المثقفين في استقرار الوطن
أن دور المثقف يحمله مسئولية جليلة تجاه وطنه ومجتمعه فدولته تكلفت أموالا طائلة من الضرائب المتحصلة عليها من المواطنين لتعليمه وتثقيفه وتقديم كافة الوسائل ليصل ما وصل إليه من علم وثقافة ولابد للمثقف أن يرد الدين الذي عليه تجاه وطنه ولاء و وفاء يحمي مصالح المجتمع ويحافظ على أمنه ويبلغ عن من يهدد استقراره يشارك في بنيان وطنه بالتخصصات المختلفة التي تؤهله للقيام بواجبه الوطني وتلك أمانة في عنق كل مواطن تيسر له من العلم والثقافة ليؤدى أمانته.
غض النظر وغياب الدور
أن العبث بمستقبل الوطن ومستقبل أجياله من خلال إهمال المثقف لواجبه وغض النظر عن بعض المثقفين الذين اختاروا أن يكونوا مع أعداء الوطن باستدراجهم لصفهم مقابل حفنة من المال ليضيع الوطن بعد ذلك وتتشتت الأسر ويسقط الأطفال ويهيم الناس على وجهوهم وقد ضاع منهم الطريق ومن أجل ألا تحدث تلك الماسي تتعاظم المسئولية على المثقفين ليكونوا عيونا لا تنام وأقلام تضيء الطريق بأفكار مخلصة ونصائح بإتباع الطريق المستقيم وحشد الشباب للتكاتف وتوحيد الجبهة الوطنية لتكون سدا منيعا لحماية الوطن .