أكدت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب؛ وعضو المجلس القومى للمرأة ؛ أن مبادرة ” كونى ” التى أطلقها المجلس القومى للمرأة لمناهضة العنف ضد المرأة ؛ هو شعار وحملة نعمل عليها دائما لحث المرأة على أن ” تكون ” فى كل شىء ؛ تكون متعلمة؛ مثقفة ؛ قادرة؛ قوية؛ متمكنة؛ لافتة الى أن كل كلمة من هذه الكلمات وغيرها التى تحفز المرأة على الارتقاء بنفسها ؛ يقوم المجلس القومى للمرأة بعمل محاضرات كاملة حولها .
وأشارت سناء السعيد، الى أن تكثيف الحملة يبدأ من ٢٥ نوفمبر وحتى ١٠ ديسمبر ؛ بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة الذى يتوافق مع يوم ٢٥ نوفمبر وينتهى ١٠ ديسمبر وهو اليوم العالمى لحقوق الإنسان ؛ لافتة إلى أن الربط بين الحدثين يأتى من خلال حث المجتمع على ما وصلنا إليه فيما يخص مناهضة العنف ضد المرأة .
وأوضحت عضو المجلس القومى للمرأة، أن المجلس يعمل باستمرار على الدور التوعوى من خلال فروع المجلس بجميع المحافظات والقرى والنجوع على مستوى الجمهورية؛ لافتة إلى أن هناك شركاء مع المجلس القومى للمرأة فى إطلاق هذه الحملات على مدار العام ؛ وتكثيفها خلال ال ١٦ يوما فى كل الجامعات المصرية؛ حيث تم إنشاء وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة داخل كل جامعة.
وقالت أن المجلس يرصد ما توصل إليه من تقارير فيما يخص مناهضة العنف ضد المرأة؛ لافتة الى أن هناك وحدة مجمعة تم انشائها العام الماضى بقرار من رئيس مجلس الوزراء وتم انتشارها فى كل المحافظات ومقرها الرئيسى القاهرة ؛ حيث يعمل المجلس القومى للمرأة من خلال كل هذه الآليات على زيادة الوعى لدى المواطن فيما يخص مناهضة العنف ضد المرأة.
ولفتت عضو المجلس القومى للمرأة أن قرار إنشاء المجلس يشمل كل ما يخص المرأة من مراجعة تشريعات وإطار توعوى ومتابعة وحل مشاكل المرأة ؛ وبالتالى يسعى المجلس بكل ما لديه من صلاحيات للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة ؛ وكذلك الحد من الطلاق من خلال حملات التوعية؛ لافتة فى الوقت نفسه إلى أن مؤشرات الطلاق فى مصر لم تكن منخفضة خاصة فى سنوات الزواج الأولى عام أو عامين ترتفع فيها نسب الطلاق .
وكشفت أن المجلس القومى للمرأة يقوم بعمل حملات مثل حملة ” لأنى رجل” وهى حملة توعوية للمقبلين على الزواج ؛ حول الزواج والمشاكل التى قد تحدث بعد الزواج وطرق حلها؛ والتأكيد على أن الطلاق ليس حلا؛ ويتم فتح جلسات حوارية تضم خبراء نفسيين وأساتذة علم اجتماع ورجال دين من الأزهر والكنيسة؛ بحيث يتم تناول القضية من كل النواحى ؛ويقوم المجلس بهذه الحملات بكافة المحافظات.
وتابعت عضو مجلس النواب وعضو المجلس القومى للمرأة ” أن الحديث عن هذه المشاكل يضع يدك على الحلول الخاصة بهذه الظواهر ؛ سواء عنف أو طلاق أو غير ذلك؛ لافتة إلى أن المجلس يقوم أيضا بتوعية الأم بكيفية تعاملها مع أبنائها؛ بالإضافة لدمج الموضوعات المجتمعية مثل الطلاق والزواج وحنان الإناث والعنف الأسرى؛ فى أنشطة كثيرة بالمدارس الثانوية والدبلومات الفنية .
وحول توقيع عقد بين طرفى الزواج قبل الزواج بحيث يضمن كل طرف حقه فى حال الطلاق وفقا لاقتراح المفكر العربى على محمد الشرفاء؛ قالت النائبة سناء السعيد؛ أن هذا ما سيسفر عنه قانون الاحوال الشخصية الجديد، لافتة الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث من قبل حول موضوع الطلاق والمشاكل الزوجية وما يترتب عليه من تدمير أسرة كاملة من زوجين وأطفال ؛ وعليه كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة من وزارة العدل لعمل مشروع قانون للأحوال الشخصية لمعالجة الأخطاء الموجودة فى القانون الحالى؛ ووضع نصوص تتوافق مع هذه المرحلة؛ بحيث يكون الطرفان راضيين بحقوقهما ومتفاهمين لمصلحة ابنائهما .
وأكدت أن القوانين الحالية لم تنصف المرأة ولم تكن عادلة؛ بدليل أن هناك حالات الطلاق لم تستطيع الزوجة الحصول على شقة أو نفقة مناسبة تمكنها من استكمال الحياة بطريقة أدمية .