قال المحلل السياسي الفلسطينى زيد الايوبي أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد، ومستقبل غزة يحدده الشعب الفلسطيني في اطار حل شمولي يشمل غزة والضفة والقدس، مؤكدا أن السلام لن يتحقق للاسرائيليين دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، عندها ستعيش كل المنطقة بسلام واستقرار وازدهار.
أضاف الايوبى أن حكومة إسرائيل تسعى للتغطية على خيبتها في قطاع غزة الى جر الضفة الغربية الى تصعيد امني وعسكري بحيث تستطيع من خلالها ابعاد الانظار عن جرائمها وخيبتها العسكرية في غزة .
واكد الايوبي أن قيام حكومة الاحتلال الاسرائيلية بتسليح المجموعات الاستيطانية المتطرفة داخل الضفة الغربية والتي وصلت حد توزيع ٢٥ الف بندقية هجومية لعصابات تدفيع الثمن وشبيبة التلال والقوة اليهودية المتأهبة والمحسوبة على اليمين الصهيوني الديني بقيادة بن غفير وسموترتش يعكس السعي الحقيقي لهذه الحكومة لتطبيق مخطط التهجير القسري لسكان الضفة الغربية والقدس عبر اطلاق يد هذه العصابات لارتكاب المجازر والمحارق بحق اهالي البلدات والقرى الفلسطينية مثلما يحدث الان في بلدة قسرة وبلدة حوارة .
ولفت الايوبي انه لا يمكن لحكومة الاحتلال ان تحقق الأمن للاسرائيليين على حساب اشلاء ودماء الشعب الفلسطيني، والطريق الوحيد لتحقيق الأمن للجميع وللمنطقة برمتها هو السلام القائم على احترام حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والمكتسبة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وتشييد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعكس ذلك فان كل المعالجات الامنية الاسرائيلية ستفشل وستتحطم على صخرة العناد والصمود الفلسطيني .