قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس أنه “ليس ضروريا أن تكون يهوديا حتى تصبح صهيونيا وأنا صهيوني وهذه حقيقة لا أعتذر عنها”.
أضاف أنه دون وجود إسرائيل حرة وآمنة لا أعتقد أن يهوديا واحدا في العالم سيكون آمنا تماما.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن هو أسوأ رئيس حكم أمريكا لأنه رئيس ضعيف، وإياك ومخاصمة الرئيس الضعيف فهو صهيوني حتى النخاع.
وأكد الفقى أن الاحتلال الإسرائيلي من أسوأ الاحتلالات في العالم ولديهم جرائم لا حصر لها وسط صمت دولي رهيب.
الفقى اشار إلى أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا ودفع الكثير لاسترجاع أرضه، والفلسطينيون دفعوا أكتر فواتير الدم في التاريخ.
وأوضح أن أحداث ٧ أكتوبر لها نتائج مثل إنهاء مستقبل نتنياهو السياسي، والعالم أدرك خطورة القضية الفلسطينية.
وقال الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي إن العدوان الإسرائيلي على غزة أنهى المستقبل السياسي لنتنياهو والعالم كله التف لخطورة الوضع وأهمية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
وعلينا أن ندرك أن الأمريكان كانوا مرعوبين من اندلاع حرب اقليمية في الشرق الاوسط وبدأ الكلام يطفو على السطح حول حل الدولتين ويكون لفلسطين دولة مستقلة امنة منزوعة السلاح.
الفقى أكد إن الرئيس السيسى استطاع أن يحمي مصر ويعبر بها إلى بر الأمان في أحلك الظروف والمواقف وكان دائما يدرك حجم مصر ومكانتها، مشددًا على أن مصر تحتاج حاكم قوي يدرك الأمور الدولية والمحلية وذلك أفضل بكثير عن البحث عن الحريات التي تنتج عنها فوضى مثل ما تم في بلاد عربية كثيرة فالاستقرار والأمن أفضل بكثير من حريات وهمية على حساب الأمن.
وتابع ” السيسي لم يتحرك في ثورة ٣٠ يونيه إلا عندما تحركت الملايين واستجاب لثورة الشعب فلا أحد يزايد على جيش مصر ولا على شعب مصر فهما شئ واحد وكيان واحد”.
وأشار الفقى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقابلة سابقة معه أكد له أن الحدود المصرية مؤمنة تماما ونعلم جيدا كل المخططات التي تنفذ ضد مصر.
وأضاف أن السياسة حرفة ومهنة لا يجيدها الإخوان الدين أثبتت التجربة انهم لا يصلحون للادارة ولا للحكم ولا خبرة لديهم وقضوا حياتهم في السجون لا خبرة ولا علم لديهم.
واكد المفكر السياسى أن الديانة اليهودية ديانة سماوية ونحترمها كثيرا ولكن الاجندة الاسرائيلية لا تمثل الديانة لأن هدفها التخريب والارهاب وعلينا ان ندرك ان الصهانية هم صانعوا الارهاب على مستوى العالم.
ويرى الفقى أن الأموال لا تصنع دول ومهما حاول البعض السطو على دور مصر لكنها ستبقى هى عمود الخيمة في المنطقة .
وأوضح أن مصر هى شريان وكيان قوى ومؤثر فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، مؤكدا أن اسرائيل هدفها الاساسي عدم استقرار مصر و ليس فلسطين كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن مصر لها مكانة كبيرة وارتفاع شأنها سيرفع المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله، وضعف مصر يضعف المنطقة باكملها، فالهدف الاساسي عند اسرائيل هو إضعاف مصر وإسرائيل مازالت تستهدف مصر فهي بالنسبة لها الجائزة الكبرى.