أما الشيطان الأكبر الذي عاث في الكون فسادا قتلا وتدميرا بدأً من هيروشيما ونجازاكي في اليابان حين القت امريكا القنبلة الذرية على الآمنين مئات الآلاف من الأبرياء بلا رحمة أو ضمير أو خوف من الله ثم استمرت في حربها مع كوريا وفيتنام ولاوس وغيرها من دول شرق آسيا
ثم أنظر ماذا فعلت أمريكا في الوطن العربي تدمير العراق وقتل مئات الآلاف من الشعب العراقي وتبعتها سوريا قتلا ومنظمات إرهابية أنشأتها ورعتها لتنشر الارهاب في الوطن العربي ثم ليبيا وذلك من أجل السيطرة على الثروات العربية البترولية تاريخ أسود من الظلم ثم تحولت الى تسويق المثلية …
الرجال يتزوجون الرجال وكذلك النساء إنحطاط خلقي والسعي في مخالفة الخالق وطبيعة المخلوقات …
في التزاوج بين الذكر والأنثى عند الإنسان والحيوان ليصبح الحيوان أكثر تمسكاً
بطبيعتها وماخلقه له من أجل التكاثر وتعمير الأرض لذلك تنقلب المعايير ليصبح الحيوان اكثر رقيا في أخلاقه من الإنسان حين يتولى الشيطان الأكبر والمجرم الدجال الذي يحكم العالم ويتحكم في مستقبل الأجيال ويسخر كل قواته وقدراته العسكرية في بسط سيطرته على العالم أجمع
ثم نأتي إلى أكثر دول الإتحاد الأوروبي بدءأً من المحرمة وقاطعة الطريق بريطانيا ماذا فعلت في العالم بسطت سيطرتها بالحديد والنار في كل مكان حتى سميت الإمبراطورية التي لاتغرب عنها الشمس وكم إستعمرت من الدول العربية ونهبت آثار مصر وثرواتها وقبلها فرنسا أيضا بقيادة نابليون ثم إحتلت بريطانيا كل دول الخليج تقريبا لينهبوا ثرواته ويعينون حكامه ويسيطرون على قرارتهم بقوة النار والتهديد وكذلك إيطاليا في ليبيا فرنسا في المغرب بلجيكا في الكونغو والبرتغال وجاءت الكارثة الإنسانية حين قررت بريطانيا منح فلسطين للمهاجرين اليهود لإنشاء كيان ديني متطرف ليكون في خدمتها وخدمة حليفها الامريكي ليتولى حماية المصالح الأمريكية بعد غروب الشمس عن بريطانيا
اذا النتيجة ماذا يرى الانسان
١- يرى العاقل أن الانسانية في موقف بين فريقين فريق الإجرام واللصوص وقطاع الطرق ومصاصوا الدماء الذين يسعون في المحافظة على حكم العالم دون اكتراث لتدمير الحضارة الانسانية
٢- والفريق الثاني يرى الإنسان دولة عظيمة تعلم مايخطط لها من مؤمرات لتحطيمها ونهب ثرواتها العظيمة وطمس ثقافتها المتمسكة بقيمها الإنسانية
لتحقيق عالم يحكمه العدل
رأت قوى الشر تعد كل قدراتها وتخطيطها لتقسيمها فسعت تستبق الأحداث لتضرب مركز المؤامرة في أوكرانيا التي أصبحت مركزاً للمختبرات الأمريكية للحرب البيولوجية والتي تم اكتشاف اكثر من خمسين مختبر في أنحاء أوكرانيا مما يهدد بإبادة الشعب الروسي ويشكل خطرا على الإنسانية
خلاصة القول إنها حرب بين الخير والشر لأن روسيا لم تحتل اي دولة في العالم وليس لديها مطامع لأنها دولة غنية متمسكة بقيم دينها وتقاليدها وتحارب المثلية وكل آليات الشيطان
فالعالم يعيش منعطف تاريخي إما أن ينتصر الحق وينتشر العدل والتعاون والسلام وإما إنتصار الشيطان مع أهل الشر وتنتهي البشرية من على الارض
والله يحكم بين عباده .