إن الله سبحانه يعلم كم كان يعاني الشعب المصري، في الماضي تُنهَب خيراته وتُسخّر إمكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصري والاستيلاء على حقوقه..فبعث الله لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر في شرايين المصريين يصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات، والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مرِّ التاريخ.
فكما هيَّأ الله للإمارات، قائدًا فذًا ومخلصًا «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم..
كذلك هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه في ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري..
ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصري..
ومن هنا أطالب، الشعب المصري الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة (الرئيس عبد الفتاح السيسي)..
فلن تتكرر قيادة أخرى مثله..
أزمات الشعب المصري في 80 عامًا
اختبر الله الشعب المصري وابتلاه بالأزمات أكثر من ثمانين عامًا..
عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من عدم المبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن..
توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي وإخلاص نادر للوطن والشعب..
إذا كان الله أنعم على مصر قائدًا فذًا مُتفانيًا في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر..
قِفوا معه بكل إصرار ولا تجعلوا الغِربان تنعِق في الفضائيات والثعالِب تعبث بالروايات والشائعات..
لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم ، تطور مصر الاقتصادي، وإنتشار قُدراتها في القارة الأفريقية، والصحوة التي ينادي بها الرئيس (السيسي)، من أجل بناء مستقبل باهر لإفريقيا، يُضَيّع الفرصة على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية .
الدول التي احتلت إفريقيا في الماضي، ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقّتهم ليبيعوهم في أسواق أمريكا والغرب، قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدًا في خدمة الأسياد أمريكا والغرب.
فإن صيحة (السيسي) ستحرمهم من استحلال كنوز أفريقيا..
فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم..
فحافظوا على راية التقدم والتطور..
ولا تتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني، الذي يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.