من يقود أمريكا ومنها يحكمون العالم ألم يكشفهم لنا الله خالقهم سبحانه في قرآنه في قوله:
(وترى بعضهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت بئس ماكانوا يعملون ) المائدة ( ٦٢)
نقضهم للعهود في قوله سبحانه ؛
( أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لايؤمنون ) البقرة (١٠٠)
يحرفون الكلام عن موضعه
ويفسرونه بخبثهم لما يحقق مصالحهم ويسترجعون العقول الى قضايا ثانوية بخداعهم
وعداءهم الحق ينتقمون ممن يطبقون العدل وقتلهم الأنبياء ودعاة الخير والمصلحين في قوله سبحانه ؛
( ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ) ال عمران (٢١)
ينقضون المواثيق والمعاهدات تأكيدًا لوصف الله لهم في القرآن الكريم :
( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ) المائدة (١٣)
والدليل على ذلك نقضهم كافة قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتفاقيات يحلمون بتحقيق حلمهم ليعوضوا ماضيهم البائس بعدماكانوا رعاة يهيمون على وجوههم في كل مكان ووضعوا خططهم للركوب على الدول الاستعمارية وكانت في البداية بريطانية التي حققت لهم القاعدة التي ينطلقون منها لحكم العالم وهو تسليمهم أرض فلسطين وتشريد شعبها ثم حينما بدأت تغرب عن بريطانيا الشمس قرروا أن يركبوا على الدولة الاستعمارية الجديدة الجبارة بقدرتها العسكرية واقتصادها المتحكم في العالم ليضمنوا منها الحماية ونجحوا في التسلط على أماكن صنع القرار الامريكي وعلى سبيل المثال
مجلس الامن القومي عدد
أعضائه احدى عشر عضوا منهم تسعة يهود بيدهم الغلبة ثم سيطروا على الاعلام كما سيطروا على الاقتصاد منها لايوجد بنك مركزي ينظم السوق المالي غير مجموعة من البنوك اليهودية التي تتحكم في الاقتصاد الامريكي تحت اسم ( المجلس الفدرالي الاحتياطي ) وبدؤا يبثون السموم في عقول الناس فى توجيه أجهزة الاعلام والسينما والبرامج التلفزيونية لمخاطبة غرائز الانسان ليستطيعوا أن يتخكموا في مستقبل البشرية من نشر الاباحيات والخلاعة وانحطاط القيم الدينية والاخلاقية بالاضافة الى نسيان الشعوب ذاكرتها التاريخية ليسهل على اليهود تشكيل الشخصية الانسانية لتتمكن دولة اسرائيل من استعباد البشر وتحقيق هدفهم ليثبتوا للعالم ( أنهم شعب الله المختار) تلك هي عقيدتهم وبذلك لايتوروعون من استخدام أحط الوسائل
لتحقيق هدفهم من منطلق
( الغاية تبرر الوسيلة ) وللأسف لم يأخذ العرب تحذير الله منهم منذ اربعة عشر قرنا اويزيذ ولم يتعلم العرب ويدركون عداوة اليهود واسرائيل ضد مستقبلهم فتحوا لهم القلوب واستقبلوهم بالترحاب
فكيف يستطيع العقل أن يتجاوب مع من حذره الله منهم ومع من أجرم في حقهم وسفك دماء اشقائهم ليقودهم نحو الهاوية كيف نسى العرب جرائمهم في العراق وسوريا
وفلسطين قبل ذلك ومازالوا يقصفون بمختلف القنابل والصواريخ الشعب السوري فياخوفي على أمتي
تقدم حياتها فداءً لأعدائها
ليستبيحوا ويهتكوا عرضها وينهبوا ثرواتها ويتمردون على أمر الله لهم ويستخفون بتحذيره وبدعوته لهم بالوحدة
لذلك تحدهم يخلقون الفتن والحروب لتقرأ كتاب
عضو الكونجرس الامريكي
( بول فندلي ) وكتابه بعنوان ( من يجرأ على الكلام ) يبين سيطرة اليهود في أمريكا كما عليك ان تحذير الرئيس الامريكي السابق منذ أكثر من 220
عاما في تحذيره الشعب الامريكي عن اليهود قوله في اول خطاب له في المجلس التأسيسي الامريكي في تحذيره من اليهود لغدرهم وخداعهم
واجرامهم متنكرين للشعوب التي يعيشون معها
على مدى التاريخ فعلى الامريكان ان يتخلصوا من اليهود حتى لايتم استغلالهم كما حصل في الدول الاوروبية إن اليهود خانوا جميع البلاد التي لجؤا اليها حيي عمدوا على القضاء على معتقدات وتقاليد أهلها حتى يهيمنوا على شبابها بنشر سموم الاباحية واللا أخلاقية كي يتمكنوا من السيطرة على كل امور المالية والاجتماعية في الدول التي لحؤا اليها
وفي نهاية خطابه محذرا بشدة من خطر اليهود
( قوله وثقوا تماما بأن الاجيال المقبلة سنلاحقكم بلغناتها وهي تئن تحت اقدام اليهود )
ذلك تحذير من رئيس امريكي لشعبه منذ قرنين من الزمان وقد سبقته آيات الرحمن في القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ) فمالنا لانعي ولاتدرك مالنا لا نتذكر مالنا لانلتزم بطاعة الله الذي يحرص سبحانه على حمايتنا والحفاظ على استقرار العرب والمسلمين مالنا أصبحنا كالصم والبكم
نساق كما تساق الانعام الى المحررة لتذبح على المذبح المقدس لبني إسرائيل
خواطر تذرفها الدموع وإشفاق على امة تحمل النور لتخرج الناس من الظلمات لتبين للناس استقرارهم وأمنهم وتنشر السلام في كل مكان .