مهما تكاتفت وعلت صيحاتهم سيسقطون ، كل الخفافيش كل الكلاب وأصوات الذئاب، لن يفلحوا بغدرهم والأكاذيب التي يفبركون، سيسقطون.
لن يخيف الشعب طنين الذباب، ولا حتى عواء الذئاب؛ ستدوسهم أقدام شعب أبى أن يكون ضحية يباع ويُشترى ويُساق كالأنعام في الصحاري وفي القرى، لن تقبل الأسود يسوقها القرود وجيش مصر البطل وعزمه بقوة يسود والشعب خلفه والأمن يدعم الجنود، فن يستطيعوا أن يرهبوا الشعوب.
سيسحقون تحت أقدام الحشود ليحلم الصعلوك يومًا أن يكون شيئًا في الوجود؛ مكانه مستنقعًا تفوح منه روائح العفن كل السنن في كونه تكافح الفتن لتنشر السلام في أرض الحضارة والعلم وتهزم المحن.
لن تنالوا من بلاد تشرفت أرضها بالأنبياء وقد أضحت لهم وطن، سيندمون سيخسرون سيسقطون كل الأغبياء وكل من يعبد الوثن، لن تناله أحلامكم ولا أسيادكم.
فالشعب أدرك من يريد أن يبيع الوطن، فالنصر للشعب جند وأمن أرواحهم تحمي أرضهم بلا ثمن، من أجله تقدموا تسابقوا تكاتفوا، لن يرتضوا عدوهم يخرب القرى ويقتل البرئ فهم إلى عدم.
سيسقطون في شر أعمالهم وقد استيقظ الشعب المصري ولن يسمح أن يرجع إلى الوراء وهو يرى التعمير والبنيان والسكن، فلندعوا جميعًا خالق الكون ورب العباد أن يحمي قيادة رشيدة وخلفها بطانة أمينة تحنو على الإنسان عطفًا ورحمة لترتقي به يسابق الشعوب في علمه وعيشه مكرمًا معززًا؛ يردد الشعار كل يوم، يحيا الوطن.. يحيا الوطن، ويموت أعداء الحياة، يحيا الوطن.