دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية يومي 18 و20 فبراير الجاري.
وقال كيشيدا للصحفيين: “بعد إطلاق (كوريا الشمالية) صاروخا عابرا للقارات أول من أمس، والآن (اليوم) إطلاق صواريخ باليستية، طلبنا عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي”.
وأطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخا باليستيا غير محدد، هو الثاني في أقل من 48 ساعة.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الرسمية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله إن “كوريا الشمالية أطلقت الاثنين صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي” الذي يسمى أيضا بحر اليابان.
وأعلن خفر السواحل الياباني، أن “كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية، وسقط اثنان منها بالفعل”.
وقال خفر السواحل: “في الساعة 7.08، أطلقت كوريا الشمالية على ما يبدو أنه صاروخا باليستيا، وقد سقط بالفعل، ويطلب من السفن الجوية والبحرية متابعة المعلومات، وفي حالة سقوط شظايا يمنع الاقتراب منها، يجب إبلاغ جهاز الأمن البحري”.
وفي وقت لاحق، أعلن خفر السواحل الياباني عن إطلاق ثاني وثالث للصواريخ، من أراضي كوريا الشمالية، ووفقا للخدمة الصحفية، فقد سقطت جميعها بالفعل.
كما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن وزارة الدفاع، أن “جميع صواريخ كوريا الشمالية سقطت على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان”.
هذا وكانت كوريا الشمالية قد أكدت الأحد أنها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات السبت في تحذير لواشنطن وسيئول، مؤكدة أن نجاح هذا الاختبار “المفاجئ” دليل على “قدراتها على شن هجوم نووي مضاد وفتاك”.
المصدر:روسيا اليوم