أكد وليد النحاس, امين عام مساعد كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن وثيقة عقد النكاح التى طرحها المفكر العربى على محمد الشرفاء، هي وثيقه شاملة جامعة مانعة لكل ما يتفق عليه الزوجين وطبقا لنصوص الشريعة الإسلامية وما جاء في القرآن الكريم، وهذا لا خلاف عليه مطلقا.
وأشار النحاس فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” أن هذه الوثيقة توفر حياة هادئة ومستقرة كما جاء في القرآن الكريم ” وجعل بينكم مودة ورحمه ” أى أن أساس الحياة الزوجية الناجحة هو المودة والرحمة والسكن.
وأضاف وليد النحاس أن الوثيقه مكتوبة بتأني ولا غبار على بنودها إنما هي تعكس مدى حرص وثقافة المفكر على محمد الشرفاء على الحفاظ على الكيان الأسري وعدم هدم البيوت لأى سبب مهما كانت، مشيدا بما جاء من بنود في الوثيقة تحمى حقوق الطرفين المقبلين على الزواج، مطالبا بإضافة بند يضفي الإلزام على الزوجين بتنفيذ هذه البنود فى حالة الطلاق.
وتابع امين عام مساعد كلية الإعلام جامعة القاهرة ” الظروف الاقتصادية هي المتسبب الأول فى انهيار العديد من الأسر نظرا لارتفاع وغلاء المعيشة، وهناك من لم يتحمل هذه الظروف ما يسبب العديد من المشاكل التى تنهار الأسر بسببها مثل تكاليف المدارس وغيرها”.
وأشار النحاس إلى أن القضية الأساسية هي الأخلاق والتربية السليمة التي يتحلى بها كل من الزوجين فالقضية ليست مادية إنما هي قضية أخلاقية في المقام الأول وهي التي تجعل الحياة تستمر أو تفشل لا قدر الله، فالتربية والأخلاق هي الفيصل دائما فى حل المشاكل .