انطلقت أمس حملات السباق الانتخابي لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي في الدورة الخامسة 2023، والتي تستمر على مدار 23 يوماً حتى 3 من شهر أكتوبر المقبل. وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن الحملات الانتخابية للمرشحين تخضع إلى عدة قواعد محددة يتعين الالتزام بها، وإلا تعرض المرشح المخالف للمساءلة القانونية، منها عدم استعمال الحملة الانتخابية لغير الغاية منها، وهي الترويج لترشحهم ولبرامجهم الانتخابية، وعدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من الناخبين أو المرشحين الآخرين، وعدم تلقي أية أموال أو تبرعات من الشخصيات الطبيعية أو الاعتبارية سواء كانوا إماراتيين أو أجانب وغيرهم.
ووفقاً للقائمة النهائية، بلغ إجمالي عدد المرشحين (309)، موزعين على الإمارات على النحو التالي: (118) مرشحاً في إمارة أبوظبي، و(57) مرشحاً في إمارة دبي، و(50) مرشحاً في إمارة الشارقة، و(21) مرشحاً في إمارة عجمان، و(34) مرشحاً في إمارة رأس الخيمة، و(14) مرشحاً في إمارة أم القيوين، و(15) مرشحاً في إمارة الفجيرة.
وبدأ أول أشكال الدعاية للحملات الانتخابية خلال الساعات الأولى عبر خدمة «الواتساب»، حيث بدأت حسابات وضع صور المرشحين وأرقام الترشح وشعاراتهم التي تناولت ملفات وطنية متعددة على خلفيات أرقامهم، والتي تروج للمرشحين وتبرز مشاركتهم في الدورة الانتخابية الحالية.
وقال الناخب عمر الشحي: إن الدورة الحالية لانتخابات المجلس الوطني تتطلب اختيار المرشح المناسب الذي سيمثل الشعب ويعمل على إبراز أهم القضايا والملفات الوطنية التي تعنى بهم وتسهم في صياغة القرارات بما يأتي في صالح الجميع، والحملات الانتخابية هي وسيلة لإبراز شخصية المرشحين وتوجهاتهم، ومدى حرصهم على حمل الرسالة الوطنية السامية خلال الدورة الانتخابية، وأن يكون صوت الشعب في القبة البرلمانية من سيحدد اختيارات الناخبين، وسيتمكن الشخص القادر على حمل رسالة الشعب من أخذ حقه في التصويت. وذكر أن أولى الحملات الدعائية التي تم بثها للناخبين كانت عبر خلفيات رسائل «الواتساب» والتي بدأت منذ الصباح الباكر، حيث بثت أغلب خلفيات الأرقام صور المرشحين وأرقام الترشح والإمارة والملفات الوطنية التي تأتي كشعارات لحملاتهم الانتخابية، متمنياً التوفيق للجميع لما فيه مصلحة المواطن والوطن.
وذكرت الناخبة مريم أحمد أن السباق الانتخابي الذي ينتظره شعب الإمارات كل أربعة أعوام يتطلب حرصاً من قبل المرشحين في اختيار الملفات والأمانة في نقل أصوات الناخبين في حال الفوز بعضوية المجلس الوطني، والاهتمام بكافة القضايا والجوانب الوطنية التي تعتبر أولوية لفئات المجتمع من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والمرأة وغيرهم.
وأشارت إلى أن المرشحين حرصوا على استغلال الدقائق الأولى من أول يوم للدعاية الانتخابية، والتي بدأت عبر خلفيات «الواتساب»، والتي ستتخذ أشكالاً مختلفة ومتعددة خلال الأيام المقبلة بهدف الترويج للمرشح وأهم الملفات والجوانب التي سيحرص على مناقشتها وطرحها في حال وصوله إلى أحد مقاعد المجلس الوطني، داعية من الله أن يوفق الجميع لخدمة الوطن.
وذكرت الناخبة هند الشامسي أن الجميع استقبل أول يوم من بدء الحملات الانتخابية بصور المرشحين التي انتشرت في مختلف أرقام «الواتساب»، والتي عرفت الناخبين وأفراد المجتمع بالمرشحين في الدورة الحالية، ذاكرة أنه على الناخبين اختيار مرشحهم بكل أمانة لكي يكونوا ممثليهم في القبة البرلمانية وصوتهم الذي ينقل احتياجاتهم لمختلف المعنيين والمسؤولين وأصحاب القرار.
المصدر : وكالة الاتحاد الامارتية