في تطور ملفت للنظر وصف بأنه خطوة جريئة نحو إعادة تشكيل النظام الدولي، قام الباحث والمحامي الحقوقي احمد فوقي ، عضو المجلس الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية التابع للأمم المتحدة، بالتأكيد والموافقة على المقترح الذي أعده الكاتب والمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، الذي يدعو فيه إلى إعادة هيكلة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإلغاء حق الفيتو لتحقيق مصلحة السلام الدولي وحماية حقوق الشعوب.
وأكد فوقى على أهمية المقترح، مشيراً إلى القرار ٢٤٢ الصادر عن مجلس الأمن والذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها قبل ٥ يونيو ١٩٦٧ وكيف أن تجاهل تنفيذ هذا القرار يمثل تحدياً للشرعية الدولية وانتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف أن استمرار الوضع الحالي يهدد بتصاعد التوترات الدولية ويعرقل مسيرة السلام العالمي، مطالبا بضرورة عقد مؤتمر عالمي تحت رعاية تجمع بريكس وزعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودول أمريكا اللاتينية والجامعة العربية، للنظر في إجراءات إعادة هيكلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بما يضمن العدالة والمساواة ويعزز من قدرتهما على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأكد عضو المجلس الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية التابع للأمم المتحدة على ضرورة إعادة النظر في صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية لتكون أكثر فاعلية في تطبيق القانون الدولي وردع المعتدين وضمان عدم الإفلات من العقاب.
وشدد على أن السلام العالمي لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس العدل والمساواة، معتبراً أن هذا المقترح يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق هذه الأهداف.