يمثل المسلمون الاغلبية فى ماليزيا وهم لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصه في الزواج ، ويحرص الماليزيون علي تزويج ابنائهم وبناتهم في سن صغير وعاده يسكن العروسين في بيت اهل العريس حيث تكون لهم غرفه خاصه ، وغالبا ما تكون هذه الغرفه هي الغرفه الخاصه بالعريس قبل زواجه .
وتبدأ المراسم بان يذهب الشاب لرؤيه عروسه المستقبليه واذا حدث القبول بينهم تتم الخطبه و يتم عقد جلسه بين العائلتين للاتفاق على المهر وتحديد موعد الزفاف ، حيث ان الماليزيون يقومون بتحديد وقت العرس قبله بمده طويله قد تصل الى سنه كامله ، وعاده يتم تحديد موعد حفل الزفاف بنهايه الاسبوع وذلك من اجل ان يتمكن جميع الاهل من الحضور .
وفي الليله التي تسبق يوم الزفاف يتم عمل ليله الحنه وفيها يتم رسم يدي العروس وارجلها بالحنه ، وفي الليله التاليه يستعد العروسين لليلة الزفاف عن طريق تبديل ملابسهما وتزيين كوشه الفرح ، وبعد ذلك يذهب العريس واهله والعروس واهلها الى المسجد لعقد القران وبعض العائلات يقومون بعقد القرآن في منزل أهل العروس ، ويقوم العريس بتقديم المهر للعروس اما في المسجد او في بيت اهلها ، ومن الجدير بالذكر ان اهل العريس يقومون بتفقد الهدايا التي تجمعها العروس من اقاربها حتى يتم عرضها على الضيوف .
ولديهم عاده إستقبال العروسين بالزهور والبيض وهي عادة قديمه لديهم ويرمز البيض لديهم إلي الخصوبة ، ويقومون في الزفه بترديد الأناشيد الدينية وبعض آيات القرآن الكريم ويقومون بحمل العريس في هودج تم صنعه من خشب النخيل .
وفي ماليزيا تشتهر لديهم العديد من الرقصات الخاصة باحتفالات الزفاف وأشهرها “رقصه زابين” وفي هذه الرقصة يظهر تأثير التراث الإسلامي وهذه الرقصة تشتهر بها ولاية “جوهور” وقد كان الغرض من هذه الرقصة هو نشر المسلمون تاريخ الحضاره الاسلاميه في ماليزيا .
وفي حفل الزفاف يتم تقديم الطعام والهدايا للضيوف ويقوم الضيوف أيضا بتقديم الهدايا والنقود العروسين .