إشادات أمريكية متتالية بجهود دولة الإمارات وقيادتها في دعم أمن واستقرار العالم ونشر السلام والازدهار وتعزيز الأخوة الإنسانية.
تبرز تلك الإشادات التقدير الأمريكي للدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعزيز وترسيخ الأمن
الإقليمي والسلم العالمي ومواجهة مختلف التحديات.
وتكاد لا تمر فترة قليلة إلا ويشيد الرئيس الأمريكي جو بايد بدولة الإمارات وقيادتها ويشكرها على جهودها.
وخلال مشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيودلهي على مدار يومي السبت والأحد، توجه بايدن بشكر خاص للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفيما كانت جلسة القمة الــ18 لمجموعة العشرين، تبلغ لحظاتها الأخيرة ، مساء السبت، ويُعلن في القاعة عن بدء مغادرة القادة، قطع جو بايدن الحديث وطلب الكلمة.
ووجه الرئيس الأمريكي أنظاره إلى رئيس دولة الإمارات، وقال: “أود أن أشكر الشيخ محمد بن زايد.. شكرا شكرا شكرا.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك”.
وقبل 4 شهور، شكر الرئيس الأمريكي الإمارات على جهودها في إنجاح مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ”، الهادفة إلى مضاعفة الاستثمار في الزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية ودعمها عالمياً.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعرب بايدن عن شكره لجهود دولة الإمارات في تسهيل عودة المواطنة الأمريكية بريتني غراينر إلى الولايات المتحدة بعد إفراج السلطات الروسية عنها، إثر نجاح الوساطة الإماراتية السعودية المشتركة التي قادها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد
السعودي الأمير محمد بن سلمان .
وخلال لقاء جمعه بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان 16 يوليو/تموز الماضي، أعرب الرئيس بايدن عن تقديره للقيادة الشخصية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إلغاء الحواجز وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتعميق التعاون مع الدول الأخرى في المنطقة.
ونوّه بأهمية دولة الإمارات كقوة للتغيير والمواطنة العالمية والازدهار، وأثنى على قيادة دولة الإمارات في تعزيز التعايش الديني وتحدي الكراهية الدينية من خلال مبادرات مثل “بيت العائلة الإبراهيمية” ومركز “هداية”.
وفي 21 أغسطس/آب 2021، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب خلاله عن شكره وتقديره للدعم والتسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات في عمليات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأمريكيين من أفغانستان، إضافة إلى مواطني الدول الصديقة بجانب الأفغان الذين يحملون تأشيرات هذه الدول.
مواقف عديدة تكشف تعاظم مكانة الإمارات ودورها المهم في دعم ومساندة الدول الصديقة والشقيقة، وتنسيق الجهود لمواجهة مختلف تحديات البشرية وعلى رأسها التغير المناخي.
إشادات أمريكية تتوالي ترصدها “العين الإخبارية” في التقرير التالي،
وسط تقدير متنامي للإمارات كشريك استراتيجي.
شكر وإشادة تثمن من خلاله الولايات المتحدة المواقف الإماراتية الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في العاصمة الهندية نيودلهي على مدار يومي السبت والأحد.
مشاركة توجت بشكر استثنائي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال القمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفيما كانت جلسة القمة الــ18 لمجموعة العشرين، تبلغ لحظاتها الأخيرة ، مساء السبت، ويُعلن في القاعة عن بدء مغادرة القادة، قطع جو بايدن الحديث وطلب الكلمة.
ووجه الرئيس الأمريكي أنظاره إلى رئيس دولة الإمارات، وقال: “أود أن أشكر الشيخ محمد بن زايد.. شكرا شكرا شكرا.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك”، وبعدها عم التصفيق القاعة شكر خاص بطريقة مفاجئة واستثنائية، يعود لكون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب فكرة إنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد ناقش تلك الفكرة خلال محادثات مع إدارة بايدن قبل 6 أشهر، بحسب المحلل السياسي باراك رافيد.
وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإعلان عن إنشاء “ممر” اقتصادي يربط بين جمهورية الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأكدت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وجمهورية الهند والولايات المتحدة الأمريكية ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ـ بموجب مذكرة تفاهم ــ تطلعها إلى العمل معاً على إنشاء ممر يربط الهند بالشرق الأوسط ومن ثم أوروبا والذي سيحفز التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز الربط والتكامل الاقتصادي بين هذه المناطق.