بدأت اليوم بجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع التاسع لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء، بمشاركة ممثلي الأطراف والمنظمات العربية والإقليمية المعنية بالهجرة.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، خلال افتتاح الاجتماع، الذي يستمر لمدة يومين، إن المنطقة العربية تعاني من أوضاع تزداد صعوبة يومًا بعد يوم، حيث تستضيف دول المنطقة ما يقارب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم، من بينهم 5.9 ملايين لاجئٍ فلسطيني؛ ما يلقي بضغوط وأعباء مضاعفة على كاهل النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في هذه الدول التي تعاني من ضعف الموارد، خصوصاً في ظل التوقعات بزيادة أعداد اللاجئين بعد الأحداث الأخيرة في السودان.
وشددت على أهمية تنفيذ أهداف الاتفاق العالمي للاجئين وخاصةً تخفيف الضغط عن البلدان المضيفة، ودعم تهيئة الأوضاع في البلدان الأصلية بما يكفل عودة اللاجئين إليها بأمان وكرامة، وتفعيل مبادئ تقاسم الأعباء والمسؤوليات من جانب مختلف الفاعلين في المجتمع الدولي لتحسين حماية ومساعدة اللاجئين ودعم البلدان والمجتمعات المضيفة.
وأكدت أبو غزالة، حرص الجامعة العربية على استمرار التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، داعية الدول الأعضاء إلى المشاركة بأعلى مستوى ممكن في أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المقرر عقده في نهاية العام الجاري، والقيام بعرض جهودها لمتابعة واستعراض الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين.
المصدر: وكالة أنباء السعودية