قال الدكتور مجدي ملك، عضو مجلس النواب، أن الإشكالية التي تواجهنا كمجتمع عربي هي نقص الثقافة التي بدورها تساعد فى تجديد الخطاب الديني، بعد أن أصبحنا نعاني من أفكار وإجتهادات شخصية بعيدة عن النص المقدس، أدى الى خلافات في العقيدة الواحدة بسبب تعدد المذاهب والفتاوى.
وأشار ملك فى تصريحات خاصة لـ ” رسالة السلام ” الى أن هذه الفتاوى والروايات بلا حجة أو سند، إنما هى رؤى لأشخاص قابلة للنقاش وليست للتطبيق.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من أثار فكرة فتح ملف الخطاب الديني وضرورة تجديده وتنقيته من الروايات المغلوطة المنسوبة بهتانا بصحيح الدين، حتى يعلو الدين بعيدا عن أهواء السياسة والتطرف، مطالبا شيخ الأزهر بفتح حوار سني شيعي تحت عباءة الأزهر للقضاء على الفجوة التي تلعب فيها شياطين الإنس.
وأكد الدكتور مجدي ملك أن الأزهر والكنيسة وبابا الفاتيكان قادوا حملات لتجديد الخطاب الدينى بما يتوافق مع متطلبات العصر من خلال عدة مؤتمرات لمواجهة الإرهاب وتأكيد قيم التعايش والمواطنة و نبذ العنف والإرهاب.