رفضت منظمة الصحة العالمية طلب تايوان الانضمام إلى جمعيتها السنوية وسط اعتراضات من الصين ودعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا.
وقرر المجلس عدم توجيه دعوة لتايوان لحضور الحدث الذي سيعقد بين 21 و30 مايو بصفة مراقب.
وحثت الصين وباكستان الدول الأعضاء على رفض دعوتها بينما أيدت إسواتيني (مملكة سوازيلاند سابقا) وجزر مارشال موقف تايوان.
ونددت وزارة الخارجية التايوانية بقرار منظمة الصحة العالمية، معتبرة أن منع الصين مشاركتها في فعاليات كيانات عالمية أمر “يستحق الازدراء”.
وشددت على أن “بكين ليس لها الحق في التحدث باسم الجزيرة”، معتبرة أن “حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا هي التي يحق لها فقط تمثيل شعب تايوان المؤلف من 23 مليون نسمة في منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى وحماية صحة الشعب التايواني وحقوق الإنسان”.
بالمقابل، رحبت وزارة الخارجية الصينية بالقرار، وأشارت في بيان إلى أن “هذا يدل بشكل كامل على أن مبدأ صين واحدة هو طموح الشعب واتجاه العصر في المجتمع الدولي ولا يمكن الطعن فيه بأي شكل من الأشكال”.
ولفتت إلى أن “نحو 100 دولة عبرت قبل افتتاح المؤتمر عن احترامها لمبدأ صين واحدة ومعارضتها لمشاركة تايوان في الاجتماع السنوي لأعضاء منظمة الصحة العالمية من خلال توجيه رسائل خاصة للمنظمة وإصدار بيانات”.
وأضاف البيان: “الصين تحث أيضا دولا بعينها على عدم التظاهر بالارتباك والتوقف عن تسييس قضية الصحة والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين بذريعة قضية تايوان ووقف الممارسة الخاطئة المتمثلة في استغلال تايوان للسيطرة على الصين”.
المصدر: روسيا اليوم