أعلن مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات مشاركته، في النسخة السابعة عشرة من معرض “آيدكس” والنسخة الثامنة من معرض “نافدكس” 2025، باعتباره شريكاً معرفياً في مجالات البحث والتحليل الإستراتيجي لقضايا الدفاع والأمن.
وشهدت فعاليات المعرضين مشاركة خبراء مكتب “تريندز” في الولايات المتحدة الأمريكية في عدد من الجلسات الحوارية الإستراتيجية، حيث أسهم المستشار بلال صعب، مدير المكتب، في جلسة في “آيدكس” تطرقت إلى التحديات العالمية المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل “CBRNE” وسبل التصدي لها من خلال التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي.
وناقش صعب، إلى جانب خبراء آخرين، كيفية تعزيز الاستجابة السريعة لهذه التهديدات عبر الابتكارات الحديثة، ما يسهم في رفع مستوى الأمن والاستعداد لمواجهة المخاطر الناشئة في هذا المجال.
كما يشارك في جلسات المعرضين، كل من الفريق بحري متقاعد، كيفن دونيغان، المستشار الأول بمكتب “تريندز” في واشنطن، والقائد السابق للقيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الأمريكي الخامس، ونتاشا أحمد، عضو مجلس إدارة جمعية القوات الفضائية، والمستشار الأول في مكتب “تريندز” بواشنطن، حيث يقدمان رؤية بحثية علمية حول أبرز القضايا الإستراتيجية المرتبطة بتطورات قطاع الدفاع والأمن، وأهمية البحث العلمي والاستشراف المستقبلي في دعم صناع السياسات والأكاديميين والمهتمين والباحثين وتمكينهم من اتخاذ قرارات دقيقة وفعالة في مواجهة التحديات.
وعقد فريق “تريندز” البحثي برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، سلسلة من الحوارات مع عدد من كبار المسؤولين والخبراء، من أبرزهم معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، حيث ناقشا الجانبان دور البحث العلمي في استشراف الأحداث، مثمنا معاليه شراكة “تريندز” المعرفية في المؤتمر.
والتقى فريق “تريندز”، المقدم ركن طيار الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، مدير إدارة الدوريات الخاصة والمشرف العام على الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، واستعرض معه أهمية البحث العلمي في المعارض والمؤتمرات الدولية.
وتبادل “تريندز” مع الدكتور ناصر النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، أوجه التعاون في مؤتمر الدفاع الدولي ومعرضي “آيدكس” و”نافدكس”، وأهمية تكامل الأدوار لتعزيز المعرفة القادرة على صنع المستقبل.
وأكد العلي، أن المشاركة في “آيدكس” و”نافدكس” 2025، تعكس التزام المركز بتقديم أبحاث رصينة تسهم في فهم التحوُّلات العالمية في مجال الدفاع.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات