وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع “ليكول الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات” بهدف تعزيز ثقافة المجوهرات وتقديم خبرات متخصصة في هذا المجال وذلك في إطار حرص الجامعة على توسيع شبكة شراكاتها الدولية وتعزيز التواصل بين الأوساط الأكاديمية وصناعة المجوهرات.
كما تهدف الاتفاقية إلى توفير فرص تعليمية متميزة لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية، حيث سيتمكنون من التعرف على أحدث الخبرات والتقنيات في صناعة المجوهرات عبر ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية كما تشمل هذه الفرص التخصص في مجالات “تاريخ المجوهرات”، “عالم الأحجار الكريمة”، وإتقان “تقنيات صياغة المجوهرات”.
ويمكن لطلبة الجامعة الحصول على شهادات مهنية مصغرة من “ليكول الشرق الأوسط” من خلال المشاركة في برامج تعليمية متنوعة تشمل ورش عمل وندوات تفاعلية، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم العملية ويوفر لهم فرصًا مهنية جديدة كما ستستفيد الهيئة التدريسية من برامج التطوير المهني وتبادل المعرفة عبر شبكة “ليكول الشرق الأوسط” العالمية.
وتعزز الشراكة من تقدم الأبحاث الأكاديمية من خلال مشاريع بحثية مشتركة ومحاضرات لخبراء دوليين، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تجمع بين القطاع الأكاديمي وصناعة المجوهرات.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة “تتوافق هذه الشراكة مع رؤيتنا لتزويد طلبتنا بتجارب تعليمية عالمية، مما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تربط بين التفوق الأكاديمي والصناعات الإبداعية والثقافية.”
من جانبه، أضاف أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لشركة “فان كليف أند آربلز” في منطقة الشرق الأوسط والهند: “يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزامنا بنقل ثقافة المجوهرات وتعريف أكبر عدد من الناس بأسرار هذه الحرفة الفريدة.”
صوفي كلوديل، مديرة “ليكول الشرق الأوسط”، أشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات لعام 2025 عامًا للمجتمع، مشيرة إلى أن الشراكة تهدف إلى تمكين الجيل الجديد من المبدعين في مجال المجوهرات.
و تسهم هذه الشراكة في إثراء بيئة التعليم الأكاديمي بالجامعة وتعزز من مكانتها كمؤسسة تربط بين مجالات التعليم والصناعة، مما يوفر لطلابها وأعضاء هيئتها التدريسية فرصًا لتطوير مهاراتهم على المستوى العالمي.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات